كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
بدأت بمقر جامعة الدول العربية فاعليات الملتقى الأول للمنتدى الدائم للحوار العربي الإفريقي حول الديمقراطية وحقوق الإنسان تحت عنوان (الهجرة في العالم العربي والإفريقي) يوم الاثنين الماضي والتي استمرت ثلاثة أيام على التوالي.
وبدأ بطرس غالي رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ونائب رئيس المنتدى كلمته وبدأها: بأن المؤتمر خلال الثلاثة أيام سيناقش أمور هامة مثل (الحق في الحياة الآمنة، وحرية التنقل في العالم العربي والإفريقي، والتحديات السياسية والاقتصادية، والسياسات المستقبلية عبر الهجرة عبر الحدود والهجرة الدولية وحقوق الإنسان).
وتناولت المناقشات الهجرة الداخلية ومشكلات النازحين واللاجئين والهجرة في العالم العربي والإفريقي وتجارب بعض الدول وناقش المؤتمر بعض الرؤى الجديدة لتسهيل الهجرة المنظمة. ويختتم الملتقى أعماله بإصدار (إعلان القاهرة حول الهجرة في العالم العربي والإفريقي).
وقد شارك في أعمال الملتقى رؤساء وممثلي المنظمات الوطنية لحقوق الإنسان في الدول العربية والإفريقية بالإضافة إلى العديد من الشخصيات البارزة وممثلين عن الأمم المتحدة والدكتورة "هدي اللبان" وزيرة حقوق الإنسان في الجمهورية اليمنية، بالإضافة إلى عدد من المنظمات والجمعيات الأهلية وأعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان.
هذا وقد ألقى كلمته في المؤتمر "ايرينا بوكوفا" المدير العام لمنظمة اليونسكو والرئيس السنغالي الأسبق "عبده" ضيوف رئيس المنتدى، ورئيس المنظمة الفرانكوفونية الدولية، والدكتور "فتحي سرور" رئيس مجلس الشعب، والسيدة "عائشة عبد الهادي" وزير القوي العاملة والهجرة، والسيدة "بينيس جوانسي" مفوضة الشئون الاجتماعية بالاتحاد الإفريقي. وتمحورت كلماتهم عن نفس المشكلة وهي الهجرة غير الشرعية وكيفية الحد منها. |