طالتك رصاصات جماعة الأوغاد، فها هى جماعة الأخوان التى يريد البعض أن نتصالح معها، هذه ليست جماعة دعوية، ولا دينية، ولا وطنية، إنها تنظيم إرهابى دولى لا دين له ولا وطن، لا أرض له ولا حدود، إنه تنظيم تخريبى تقوده قوى الاستعمار الدولية ويتولى مكتبه التنفيذى مجموعة من الجهلاء الخونة، وأطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن كل أعضاء هذا التنظيم الذى لا يمت للوطن من قريب أو بعيد. 

 

كما أطالب رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور – نظرًا للظروف الحالية – بإصدار إعلان دستورى بأن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى كل من يرفع السلاح فى وجه المصريين وقوات الشرطة والجيش، أو يقوم أو يشرع فى عمل تفجيرات أو اغتيالات ؛ حتى نحقن دماء المصريين ورجال الجيش والشرطة؛ وحتى يكون العقاب رادع؛ ومن ثم ينسحب ويتراجع كل من تسول له نفسه على حمل السلاح فى وجه مصر الوطن، وحتى لا نفقد رجال عزّت عليهم مصر على ارواحهم ومستقبل ابناءهم من أمثال البطل الشهيد اللواء نبيل فراج.

 

واوجه مطلبى الاخير الى وزير الداخلية بان تتخذ الوزارة كل الاجراءات وأن تقدم كل التعويضات لشهداء الواجب حتى نضمن لأسر هؤلاء الشهداء حياة كريمة، وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لمن قدموا ارواحهم فى سبيل الوطن. عاشت مصر وعاش شعبها العظيم ولتسقط كل جماعة خارجة عن المسار الوطنى، فلا جماعة تعلو فوق الجماعة الوطنية.