الأقباط متحدون - مقتطفات فكرية
أخر تحديث ٠٥:٢٦ | الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ٩ | العدد ٣٢٥٦ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

مقتطفات فكرية

مقتطفات فكرية
مقتطفات فكرية
 بقلم / القس ايمن لويس
 
الواحد مش قادر يصدق ما فعلة الاخوان وظهورهم كالفأران بمجرد ما أظهر لهم الجيش العين الحمراء وكشر عن انيابه ، فروا الى الجحور تاركين المعتصمين اقصد الارهابيين فى الشوارع !!! ، وكل ما واحد يتقفش منهم يأما يقول أنا مش اخوان !! ؟ أو يقول لو اعرف ان رابعة كان فيها سلاح كنت مشيت على طول !! ؟ ده مش انا .. انا مليش دعوة !! ؟ كدابين ودي معروفة لكن حتى الرجولة طلعت كدبه كمان!! يا نهار اسود !!!! ... والذقون كنا عارفين أنها كذب ومتاجرة بالدين ، لكن حتى الشناب ، طلعت عيرة كمان !!! .. أيه المصيبه دى ؟؟؟ كان كل واحد منهم عنده شنب اااااد كده لما كان فى رابعة اول ما اتمسك ندور على الشنب ما نلاقيش فص ملح وداب ؟!! .
 
شهاده تاريخية .. كتب الاستاذ محمد امين فى عموده بالمصرى اليوم فى 29/8 موجها حديثه للاسلاميين "أتارى أنت خاين .. يارااااجل .. كنائس بريطانيا رفضت ضرب سوريا .. كنائس مصر رفضت إراقة دم أى مصرى .. قالت حرق الكنائس كلها مش مهم .. الاهم منه الا يسقط دم مواطن مصرى واااحد .. كنتم تتحدثون عن مخازن الاسلحة بالكنائس .. وكنتم تتحدثون عن أستقواء الاقباط بالامريكان .. ثبت أنكم من تخزنون الاسلحة ومن تستقون بالامريكان " وقال كمان "لم يكن الاقباط من يريدون فصل الصعيد .. ولم يكن الاقباط  من يخزنون الاسلحة فى الكنائس .. الاقباط أشرف منكم طلعوا وطنيين عنكم .. وهم من يدافعون عن شيخ الازهر " .. وامام هذه الشهادةة أحب اقول ان معدن الانسان تظهره المحن وليس بجديد او مستحدث مواقف الاقباط الوطنية وكل اناء ينضح بما فية ، وموقف الاقباط  ليس بمستغرب ، وسبق وعبر عنه كبيرنا ، الراحل العظيم قداسة البابا شنودة "مصر ليس وطن نعيش فيه ، بل وطن يعيش فينا " ، وموقف الاخر أيضا ليس بمستغرب فقد عبر عنه كبيرهم "طظ فى مصر وابو مصر" .. الاول يعمل على صيانتها وبناءها وتقدمها ورفعتها ، والاخر يعمل على هدمها وخرابها وحرقها .
 
كان الفنان الراحل توفيق الذقن له لزمه فى احد افلامه ، فكان يصرخ بين الحين والحين بصوت عالى طوال القيلم "أحلى من الشرف مفيش " ، وكان للفنان سعيد صالح مقوله فى أحد أفلامه "عيش ندل تموت مستور" .. لم يخيب الاخوان ظنهم فجعلوا من أقوالهم شعار لهم .
 
إن تقدم الشعوب كان من نصيب من ادركوا قيمة الوقت وحساب الزمن . لقد تسربت من مصرنا الغالية سنوات بين عهدين من الضياع ، عهد مبارك بكل ما كان من تجريف للوعى وفساد وافساد للحياة السياسة والاجتماعية ، وعهد مرسى الذى اتسم بالتخريب الشامل والقضاء على الاخضر واليابس ، وبقدر ما كان الخراب سريعا فالتعويض صعب ويحتاج الى وقت . فالخسائر المادية تعوض بمزيد من العمل والانتاج والاصلاح السياسى والاقتصادى وتنشيط السياحة ، اما الدمار النفسى والمعنوى فأصلاحة يحتاج الى  جهود علمية فى بلد 67% منه يعانى من الامية ، وتأكد لنا مقدار ما يعانيه من التشوه الفكرى والضحالة الثقافية وعدم القدرة على استيعاب المستحدثات الثقافية والاندماج مع التعددات الحضارية الكونية وشيطنة التقدم ورفض التطور . منهم لله الذين نسبوا العار والنفور ممن يعبدون الله الرحيم المحب ، وجعلوا جمعيات الخدامات الانسانية أوكار مشبوهه للارهاب ، ومراكز حقوق الانسان وكلات استخباراتية للعمالة والخيانة ..  منهم لله اعداء الحضارة الذين حولوا الجمال الى قبح ، ونعتوا المفكرين والفلاسفة بالكفر لأنهم لا يعرفون الخير ولا الحق ولا الجمال . نصلى لآجلهم . 
 
المصرى اليوم 12/9 .. تتوعد الفصائل الاسلامية بحملة معادية للدستور الجديد ، وهدد حزب الوطن السلفى من سماهم "الانقلابيين" بأن حزبه سيستخدم المساجد لحض الشعب على رفضه وايضاَ "المسماة" جماعة الاخوان ، وتحدث بأن تصبح نسبة المشاركة فيه "شبه معدومه.
سحر الجعارة .. المصرى اليوم 13/9 "النور" وشعوزة الدستور .. لو كنا بحق نكتب "دستور الثورة" فلا يحق لحزب "النور" المشاركه فى كتابتة ، لأنه حزب دينى متعصب يفترض ان يشطبه الدستور من الحياة السياسية !! .
 
ومكروا .. هذا هو شعار حزب النور .. تخلوا عن الاخوان عندما علموا بأفول نجمهم ، وعندما علموا أنهم بأتباعهم كانوا من المصادر الاساسية لنجاح الاخوان . أنهم أشد بأساَ وليسوا أقل شراَ من الاخوان ، بل كانوا الة العنف التى استخدمها الاخوان فى ممارسة الارهاب .. يكفرون الاخر ، ويقتلون من يكفروه ، والديمقراطية عندهم كفر والحرية رذيلة ، إن فتاوى التكفير التى أصدرها شيوخ السلفية حسان وياسر برهامى وغيرهم كانت السبب لمذبحة ماسبيرو وامبابة والخصوص وأطفيح والشيعة ، كما يكفرون السياحة والتراث الحضارى ، والسلفيون هم من يقتلون جنودنا فى سيناء ، دخولهم فى لجنة الدستور مفسدة لأى عمل يدعوا لأى بناء حضارى ويحملون العداء للحداثة والتقدم .
 
أرجوا من المسيحيين المصريين عدم التحرج من المطالبة بمواد واضحة لا لبس فيها تمنع التمييز الدينى وتحفظ حقوق المواطنه كاملة غير منقوصه فى التعديلات الجارية على الدستور .. ولا حرج فى السياسة .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع