بقلم د. مراد موريس 


فى مقالة رائعة لعلاء الاسوانى بعنوان من يعرف اسكندر طوس ؟؟ تسائل فيها عن من يعرف اسكندر طوس الذى قام المسلمين فى دلجا بذبحه و سحله فى الشوارع  كبهيمة مذبوحة ثم تركه جثة عارية لمدة ثلاثة ايام و بعد دفنه قاموا باستخراج جثته و التنكيل بها . اقول للكاتب الكبير كلنا نعرف اسكندر طوس .... نعم كلنا بلا استثناء نعرفه جيدا . الحكومات المصرية من 1400 سنة تعرفه  اسكندر طوس بالنسبة لها مواطن درجة تانية او ثالثة لا يحق له الترقى فى

الوظائف العليا لانه لا يجوز له الولاية على مسلم لانه كافر غير مسموح له بالوظائف السيادية اصلا لانه خائن و يوالى الغرب . اسكندر طوس معروف لدى اساتذة الجامعة بل يبحثون عنه و يسألون عن اسمه الثلاثى جيدا حتى يكون ضميرهم مستريحا حينما يمنحوه اقل الدرجات فى امتحانات الشفوى و بذلك نضمن ابتعاده عن اى وظيفة جامعية .اسكندر طوس معلوم لدى  وزارة الداخلية وظيفته مجرم تحت الطلب عند مقتل اى مسيحى فى قريته على يد مسلمين

او عند حرق منازل الاقباط او هدم كنيسة يتحرق من الاقباط اى عدد و الباقى يبقى مجرم يتم تلفيق اى تهمة له حتى يوافق صاغرا على الصلح مع المسلمين الذين حرقوا بيته او قتلوا اخيه او اختطفوا اخته . اسكندر طوس معروف لدى كل الهيئات لانه احيانا بتهفه نفسه انه يبنى كنيسة علشان يصلى فيها و يا لها من جريمة كبرى يفكر فيها عليه اذا ان يدوخ السبع دوخات و يطلب موافقة الوزير و الغفير و يستسمح كل مسلم يقابله فى الشارع و النبى بس نفسى فى كنيسة بس اصلى فيها و اعمد فيها ابنى لما يتولد وأجوز فيها البنت لما تكبر و لما كل دول يوافقوا و قبل ما الكنيسة تطلع يلاقى جامع اتبنى تقريبا جوه الكنيسة و يلاقى واحد صوته اعوذ بالله بيجعر فى الميكرفون للى اساسا متركب تقريبا فى سماعات الكنيسة و مافيش مانع من تشغيل ايات من عينة كفر الذين ...  ده طبعا بالاضافة للوصلة الاسبوعية التكفيرية  لعم اسكندر طوس التى تنطلق كل يوم جمعة .

لكن لو بعد كل ده ولو فشل عم اسكندر انه يصلى فى كنيسة و فكر انه يجمع اصحابه و عيلته فى بيته علشان و لا مؤحذاة يصلوا سوا فيقوم المسلمون بالواجب بحرق البيت و كمان كام بيت تانى لزوم التأكيد و يقوم ضابط المباحث بواجبه تماما بتلفيق تهمة حقيقية لاسكندر و هى الصلاة داخل بيته . اما لو لقى كنيسة يصلى فيها يبقى اكيد  اسكندر طوس شايل  اسلحة و اسود جوه الكنيسة .  اسكندر طوس يعرفه ايضا التاريخ القريب حيث قام المسلمون فى قرية الكشح بذبح 25 واحد اسكندر طوس و مافيش و لا واحد من السفاحين اخد يوم واحد سجن . و فى حادثة القديسين مات حوالى 50 اسكندر طوس و لم يتم القبض على لا واحد . و يعرفه التاريخ البعيد حيث قام المسلمون فى دمياط بسكب الزيت المغلى عليه و سحله و حرقه فى كل شوارع المدينة مع فارق بسيط انه كان اسمه سيدهم بشاى مش اسكندر طوس و العالم كله يعرفه عارف ليه ؟؟؟ لان ربنا سمح ان يبقى جسده كماهو و به اثار الحرق و التعذيب بعد مضى مئات السنين حتى لا يأتى يوما و تتسائل يا عزيزى علاء الاسوانى وتقول من يعرف اسكندر طوس ؟؟؟