الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠١٣ -
٠٣:
١٠ ص +02:00 EET
" محمد حسان " المتحدث بإسم الجماعة الإسلامية
محرر المتحدون
صرح " محمد حسان " المتحدث بإسم الجماعة الإسلامية ، بأن محاصرة ومداهمة الأمن للقرية تدخل ضمن سياسة تكميم الأفواه، والغريب أن دلجا هى القرية الوحيدة فى المحافظة التى لم يحدث بها أى اعتداء على الكنائس، ولا يوجد بها أى شكاوى من المسلمين- كما يتردد، وسبب مداهمة الأمن لها يعود لكونها قرية ثورية، وأكثر القرى التى تنظم فعاليات دعما للشرعية، خاصة بعد فقدها أكثر من ٢٠ شهيدا فى فض اعتصام رابعة العدوية، لذا فهى تصر على تنظيم فعاليات مناهضة للانقلاب بشكل يومى، كما لا يوجد بها أى هارب من قيادات الجماعة كما يزعمون .
و قالت الجماعة الإسلامية فى بيان لها أصدرته أمس أن هذه الحملات على القرى المعارضة للانقلاب كان هدفها بث الرعب لكنها لم تنفع، حيث خرج أهالى دلجا فى تظاهرات فى نفس يوم الحملة وقبل انصراف القوات، ما جعل تلك القرية رمزًا للصمود يُحتذى به، ونحذر من خطورة التعاطى مع القرى والبلدات من خلال التحريض الإعلامى المغرض، خاصة أن البعض دعا لضربها بالطائرات، ما يتطلب تحقيقًا معهم .