والمرشح العربي الأول المهندس عمر الراوي عضو حالي في البرلماني من أصل عراقي مسلم، بينما المرشح العربي الثاني هو الدكتور مفيد اقلاديوس من أصل مصري قبطي ومؤيد من الكنيسة القبطية ومسيحيي سوريا ولبنان.

 

والمرشح الأول يخوض الانتخابات على قائمة الحزب الاشتراكي المتعاطف والمؤيد لوجود المسلمين بالبلاد بينما يخوض المرشح المصري الانتخابات، على قائمة حزب الشعب المحافظ المناصر للأقليات الدينية في مصر والعالم العربي .

 

ويقول مصدر في الاتحادات العربية في النمسا "لم يعد خافيا على أحد الأثر الكبير الذي تتركه الانتخابات في النمسا على مصير المسلمين بالبلاد، خاصة وأن موجات القوانين التي تستهدف الحد من إقامة الأجانب، الذين يمثل المسلمون غالبيتهم، تتوالى من التكتلات الحزبية التي لا ترغب بوجود الأجانب.

 

وأضاف "لذا نهيب بالإخوة المسلمين وغير المسلمين الذين يعيشون فى النمسا ، نساءّ ورجالاّ وشباباّ ، ممن لهم حق الانتخاب، ألا يتهاونوا في تأدية واجبهم تجاه مستقبل النمسا ومستقبل أبناء الأقلية المسلمة بالبلاد وأن يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع ويصوتوا لمن يرون أنه يستحق تمثيلهم" .

 

يأتى ذلك فيما يركز المرشح القبطي نشاطه في الكنائس، وتسمح له بفرص محدودة فى الدعاية بالاتحادات والروابط العربية والإسلامية .