حزب حراس الثورة بالمنيا : لا مصالحة بدون محاكمة قيادات الإخوان وحل الجماعة
حزب المؤتمر بالمنيا : كيف نتصالح في ظل سقوط القتلي والشهداء
الأهالي للمتحدون "لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب
المنيا يوسف البباوي
نادت العديد من الأصوات السياسية والتي اعتبرها البعض أنها أصوات عاقلة وأخري اعتبرتها طابور خامس للإخوان داخل الدولة حول المصالحة الوطنية لجماعة الإخوان المسلمين وتعديل أوضاعهم والسماح لهم بالاشتراك في الحياة السياسية من جديد إلا أن أراء الأحزاب والمواطنين البسطاء كان لهم رأي وشروط لتطبيق هذه المصالحة
أكد حزب حراس الثورة أمانة المنيا انه في إطار سعي الحزب نحو تحقيق المصالحة الوطنية كأحد بنود خارطة الطريق التي طرحتها القيادة العامة للقوات المسلحة والتي توافقت عليها القوي السياسية من أجل إدارة المرحلة الانتقالية علي اتفاقه ودعمه الكامل لما جاء في ( مبادرة حماية المسار الديمقراطي ) التي طرحها الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء والتي تبنتها الحكومة في اجتماعها الأخير
الحزب برر اتفاقه وإعلانه عن هذا لكون هذه المبادرة تهدف إلي معالجة الأزمة عبر إنهاء حالة العنف ووقف إراقة المزيد من الدماء والعودة إلي المسار الديمقراطي واستقرار الأوضاع السياسية في البلاد خلال تلك المرحلة الانتقالية الراهنة
وأيضاً كما شدد علي أنها تتفق بشكل كبير وما أعلنه الحزب في سياق الأزمة من تصور بشأن المصالحة تحت عنوان ( لا تصالح في الدماء ولا تفاوض علي مدنية الدولة )ومن ثم فحراس الثورة يؤيد مبادرة حماية المسار بشرط ألا تكون على حساب دماء شباب مصر وأهلها، وأيضًا بحيث لا يتم خلال تفعيلها أي تنازلات بشأن مدنية الدولة .
طالب الحزب حتمية اتخاذ الخطوات التالية في إطار السعي الجاد لمعالجة الأزمة بعيداً عن إنشائية النصوص وتوازنات المواقف :
1- محاكمة قيادات الإخوان والجماعات المسلحة وكل من تورط في التحريض علي القتل أو الاقتتال أو محاولة إسقاط الدولة المصرية وكذلك المسئولين عن مجازر سيناء وحرق الكنائس والاعتداء علي أقسام الشرطة فلا تصالح مع المجرمين.
2- حل جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها تنظيم دولي محظور أنشطته في مصر.
3- فتح قنوات حوار مع شباب الجماعة، وإرسال رسائل تطمين لهم بعدم ملاحقتهم، وتقديم ضمانات بعدم إقصائهم من العملية السياسية، شريطة عدم تورطهم في جرائم الجماعة مع التأكيد علي أن من يدعو لجماعة الإخوان لاحقاً سيطبق عليه القانون.
فيما قالت حركة اعتقونا بالمنيا أن المجد للشباب الذي ناضل ضد مبارك و الإخوان و الآن يساند جيش بلده و قائده بعد انحيازهم للشعب و خوضهم حرب شرسة مع الإرهاب
هؤلاء الشباب هم فعلا الثوار الوطنين الذين يروا الثورة وسيله و ليست غاية و الذين لا يجدوا اى حرج من تأييد الجيش حين ينحاز للثورة فالمصالحة ليس لها مكان الآن و ليس كالشباب الساذج الذي يرى أن الثائر الحق هو من يسب جيش بلده سواء عن حق أو باطل
وفي ذات الإطار أكد حزب المؤتمر بالمنيا إن دعوات المصالحة الوطنية التي دعت إليها الرئاسة المصرية , و التي رفضها الإخوان المسلمون باتت غير مجدية على الإطلاق, مشيرا كيف نتصالح في ظل سقوط القتلى الأبرياء من المواطنين يوميا على أيدي ميليشياتهم الإرهابية التي تعيث في البلاد فسادا و انتهاكا للقانون و تحدي هيبة الدولة التي باتت مهددة من جانبهم
وطالب الحزب مؤسسة الرئاسة و القضاء و الأجهزة الأمنية المصرية بسرعة ضبط المتهمين و محاكمتهم بالقانون , و حل حزب الحرية و العدالة و جماعة الإخوان المسلمين و إدراجها تحت قوائم الإرهاب و العمل على سرعة تمشيط سيناء أمنيا لإعادة أمن المواطنين هناك الذي بات مهددا بشكل شبه يومي من الإرهابيين.
لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب بهذه الآية الكريمة بدا محمود سالم مدرس بالمنيا كلامه وتعليقه علي الأحداث الحالية وتصرفات جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم من الجماعات الجهادية وأضاف أن القصاص الذي ينادون به لقتلي رابعة ليس لهم أي حق فيه لان القاتل هنا الإخوان وليس الجيش فهم من بدءوا الاعتداء وقاموا بتحريض البسطاء علي أعمال العنف والحرق والتخريب ومن الآية الكريمة السابقة لا يجوز نهائيا أن يكون للإخوان مكانا بمجتمعنا المصري المسالم للمصالح
يني ونيس تاجر وصاحب محل من أهالي دير مواس قال أن الشعب المصري البسيط لا يفهم مثل هذه المصطلحات الكبيرة مثل المصالحة الوطنية والخروج الأمن كما يطلقه وسائل الإعلام لكن ما نفهمه هو من أخطا يعاقب وبعد تنفيذ العقاب يمكن أن نبحث مدي قبوله داخل المجتمع ومدي سيطرة الدولة علي هذا المجرم وإلا سيصبح الشارع المصري مسرحا للجرائم علي اعتقاد بأنه سوف تتم المصالحة الوطنية كما كان يحدث مع الأقباط في جلسات الصلح العرفية يتم الاعتداء عليهم ونهب ممتلكاتهم ثم يجبروا علي التصالح والتنازل عن حقوقهم لضمان الأمان ويتكرر ذات المشهد مرة أخري بأماكن غيرها
هذا ما رصدته الأقباط متحدون من أراء الشارع السياسي والشعبي حول المصالحة ومن ينادي بها .