الأقباط متحدون - مربع الرعب
أخر تحديث ٠٥:١٠ | الاربعاء ١١ سبتمبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ١ | العدد ٣٢٤٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

مربع الرعب

مينا ملاك عازر 
 
سيداتي سادتي آنساتي، دلوقتي يبقى مر 30 شهراً منذ بدايةً المباراة المصرية التي يقودها الشعب المصري ضد قوى الشر والظلام، صحيح الشعب المصري إتخطف بجون في أول المباراة وسط ضغط شديد منه، إستطاعت بعض القوى الظلامية أن تخطف جون في أول دقائق من المباراة لكن الشعب قدر يتمالك نفسه ويكافح ويضغط بكل قوته وحشوده إلى أن أستطاع إدراك التعادل والتقدم عليهم، وأحب أقول لكل واحد كان في البلاكونة ولسه داخل بعد ما شرب
 
السيجارة الشعب حط نفسه في المقدمة وذلك من خلال مربع الرعب الذي ظهر في الشهور الأخيرة بتغييرات صحيحة قام بها الشعب، تمت بإخراج القوى القديمة والمعارضة التقليدية، ونزول قوى جديدة مليئة بالشباب وروح الابتكار.
 
أستطاع مربع الرعب إللي قلب المباراة والمكون من محمود بدر ذلك اللاعب القصير القامة كبير المقام صغير السن، مكنة حشد كرات، وأمامه على الأطراف كلاً من فضيلة شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثاني، وفي قلب الهجوم مهاجم صلد عنيد يحمل روحه على كفه، يحب الشعب حب شديد، هو الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والذي استلم كرة طويلة لعبها له محمود بدر بعد أن وقع عليها أغلب الشعب المصري، وأخذ الفريق أول كرة مرسلة له بكل اتقان
 
واقتحم دفاعات الخصم، واعتمد في اقتحامه على الطرفين اللذان فتحا له الملعب، وطمأناه أن الشعب في صفه، وتحت ضغط غربي شديد جداً أستطاع السيسي أن يراوغ مرسي ممثل قوى الشر والظلام وبترقيصة جامدة جداً حتى أطاح به خارج الملعب ثم أودع الكرة بكل قوة وثقة في داخل المرمى، ولم يقف عند هذا الهدف الذي تعادل به لفريق الشعب المصري، الفريق الوطني إذ عاد وتناقل الكرة مع أعضاء مربع الرعب وبعض القوى المؤثرة، وانطلق بسرعة عالية، معتمداً على فرق السرعة والمهارة ومحبة الشعب له، وسدد قذيفة مدوية بخارج القدم عملت موزة وهي رايحة في المقص العلوي للمرمى الذي خلى من
 
حارسه الذي كان في رابعة بيحاول يسد الطريق للمرمى، فدخلت الكرة من فوقه فتشتتت القوى الظلامية وأخذت تهاجم بشكل مشتت تخريبي الغرض منه هز ثقة الشعب في مربع الرعب، ولكن المربع لم يزل يمسك بالكرة ويحرز الأهداف بالقضاء على رؤوس الإرهاب والقوى التخريبية، معتمداً في ذلك على تآلف الجيش والشعب والشرطة في نقلات كروية خطيرة، تعتمد على المهارة والدراسة والفن، كرات تعجب الشعب، وتنتزع الآهات، وانتقل الشعب من مرحلة البحث عن أحراز الأهداف وفقط لمعادلة النتيجة والتفوق على القوى الظلاميية إلى مرحلة إحراز الأهداف والبحث عن المتعة في إحرازها بحيث تحرز بشكل جمالي يدعو للفخر والإعجاب، كل هذا 
 
وسط ضغط من قوى خارجية لتبويظ المباراة وإعادتها لكن على مين؟ حيث يتقن مربع الرعب لعبه ويؤمن الشعب أداء المربع ويضمن له دفاعات قوية، حتى لا تؤتي الهجمات المرتدة التخريبية أكلها، وتثمر عن أهداف نحن بغنى عنها، فحتى حينما حاول أحد اللاعبين الاساسيين بالفريق الوطني مدعي النبل إحراج الشعب وانسحب من المباراة معترضاً على أداء الهدف الثاني الذي على إثره فض اعتصام رابعة لم يبال الشعب واستمر في دعمه لمربع الرعب وتمويلهم بالكرات الخطيرة من خلف دفاعات العدو حتى أوشك العدو على الاستسلام والسقوط منهزماً.
المختصر المفيد بنحبك يا مصر.
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter