المصري اليوم : غادة محمد الشريف وعبدالرحمن عكيلة | الثلاثاء ١٠ سبتمبر ٢٠١٣ -
٥٧:
١٠ ص +02:00 EET
آثار انفجار قنبلة بقسم شرطة بولاق الدكرور
أطلق الدكتور ياسر السرى، القيادى الجهادى المصرى المقيم فى لندن، رئيس المرصد الإسلامى، دعوة لإعلان العصيان المدنى أول أكتوبر المقبل، من خلال عرقلة وسائل المواصلات، لوقف سير العمل والحركة وشل مترو الأنفاق وحركة جميع الشوارع فى إطار دعم جماعة الإخوان.
ووضع «السرى» خريطة تتضمن محطات المترو التى دعا أنصاره إلى التجمع فيها، وطالب جميع أفراد الشعب بالنزول والحشد خلال هذا اليوم، قائلاً: «يا قومنا انزلوا احشدوا وشاركوا إذا كنتم تريدون أن نحيا كراما».
وتابع عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «العصيان المدنى هو الحل». وخاطب عناصر الجهاد فى مصر، قائلاً: «إلى جميع الأحرار والشرفاء، نحن بصدد الدعوة لعصيان الكرامة لنحيا كراما، وأطلب من كل أخ وأخت المساهمة والمشاركة أول أكتوبر المقبل، لمواجهة الهجمة على الإسلام فى القاهرة والجيزة، ونصرة أخيكم محمد مرسى».
وأوضح «السرى»: «فكرة العصيان تقوم على أن يركب كل من لا يمتلك سيارة المواصلات العامة مترو أو أتوبيس من أول الخط لآخره ثم يرجع مرة أخرى طوال اليوم أو نحدد وقت الذروة من الساعة ١٢ إلى الساعة الثانية بعد الظهر ومن الرابعة حتى السادسة عصراً أو طوال اليوم أو من السادسة صباحاً حتى العاشرة ليلاً، على أن يتم ذلك بشكل متواصل دون راحة إلا للصلاة».
وقال: «المشاركون فى الحملة لا يتحدثون فى السياسة، والوقت كله ذكر ودعاء وقراءة قرآن، ممكن ندعو لختمة فى المواصلات يومها، ويكون التنظيم على أساس أن من يكون بجانب المترو يركب من أقرب محطة ولو وجد المترو ممتلئاً تماماً عليه الانتظار فى المحطة على الرصيف، هذا الانتظار مهم أيضاً فى تعميق الشعور بالأزمة، ونفس الشىء فى الأتوبيسات».
وشدد «السرى» على ضرورة أن تكون وسائل المواصلات ممتلئة تماماً، ووجه خطابه لعناصر التيار الاسلامى، قائلاً: «الموضوع سهل وبسيط ولا داعى لحمل لافتات أو أى شىء يشير إلى مشاركتك فى الفعالية، هذه وسيلة بإذن الله ستكون مؤثرة وفعالة». فى المقابل، قال عبدالرؤوف محمد، القيادى الجهادى، الشهير بـ«أمير الجيوش»، إن الدعوة للعصيان المدنى مرفوضة، لأنها ليست الحل، موضحاً أن البلد حالياً فى حالة عصيان مدنى إجبارى نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية. وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «لن نصل لحلول بهذه الطريقة، ويفضل أن تكون هناك حلول جذرية حتى نصل لنتيجة فعالة بأن تكون هناك مصالحة وطنية جدية لجميع الأحزاب والجماعات والتوقف عن اعتقال المنتمين للتيار الإسلامى».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.