المصري اليوم : خليفة جاب الله وسوزان عاطف | الثلاثاء ١٠ سبتمبر ٢٠١٣ -
٤٩:
١٠ ص +02:00 EET
حماس
نفت حركة حماس ما تناولته بعض وسائل الإعلام المصرية عن وجود تسجيلات حول اتفاق بين الحركة والقيادى الإخوانى عصام العريان لتدمير الجيش المصرى، كما نفت تخليها عن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلى، مؤكدة أنها تقدم كل التسهيلات للحركات المقاومة وأن كل اتفاقيات التهدئة مع الجانب الإسرائيلى تمت برعاية المخابرات المصرية سواء فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك أو عهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو الرئيس المعزول محمد مرسى.
وقال الدكتور سامى أبوزهرى، الناطق باسم الحركة، إن ما تناولته وسائل الإعلام المصرية عن وجود تسجيلات حول اتفاق بين الحركة والقيادى الإخوانى عصام العريان لتدمير الجيش المصرى غير صحيح، ووصفها بأنها «أكاذيب لا أساس لها من الصحة». وقال أبوزهرى، فى بيان صحفى له أمس حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه: «نحن نتحدى هذا الصحفى الذى نشر الخبر أن يقوم بنشر مثل هذه التسجيلات ونجزم سلفا بأنه لا يستطيع أن يفعل ذلك لأنه يتحدث عن افتراءات لا أساس لها من الصحة».
من جانبه أكد الدكتور موسى أبومرزوق، عضو المكتب السياسى لحركة حماس، أن حركته لم تترك المقاومة، وأنها «تمارس المقاومة حربا على المعتدين»، وأنها لم تستبدلها بـ«مشروع المفاوضات». وأضاف أبومرزوق، فى تصريح نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: إن مصطلح «وقف الأعمال العدائى» الذى جاء فى اتفاق التهدئة الأخير مع إسرائيل كان مقترحا مصريا. وتابع: «واهم من يدعى أن حماس تركت المقاومة، حماس حركة تمارس المقاومة حربا على المعتدين، وتعاونا مع المقاومين».
وقال فى تعريفه إنها تمارس «حربا على المعتدين» وأن حماس لم تستبدل مشروع المقاومة بمشروع المفاوضات والتسوية مع إسرائيل، وأن قواتها التى كانت بالمئات فى العقد الماضى أصبحت اليوم «آلافاً مؤلفة تواجه الاحتلال، لأن حالة الاشتباك عند حماس هى الأصل والتهدئة هى الفرع».
وتحدث أبومرزوق أن حركته رغم الحصار خاضت ثلاث حروب أمام عدوان إسرائيل فى الأعوام ٢٠٠٦، ٢٠٠٩، ٢٠١٢، فـ«انتصرت مع الشعب الذى احتضنها، ولم تستسلم ولم يخرج مقاتلوها بالملابس الداخلية أمام أعدائهم».
إلى ذلك، قال أبو مرزوق إن البعض يقول إن حركتى حماس والجهاد الإسلامى عقدتا هدنة مع الاحتلال ووصفتا المقاومة وأعمالها بـ«العدائية»، وأن هناك كلاما بأن هذا التوصيف يأتى لأول مرة فى تاريخ المقاومة بعهد الرئيس المصرى محمد مرسى.
ورد أبومرزوق بالكشف بأن ما عقد مع إسرائيل فى نوفمبر الماضى كان اتفاق «تهدئة وليس هدنة»، لافتا إلى أن المصطلح اقترحه الوسيط المصرى، (جهاز المخابرات العامة)، عندما تعقدت الأمور عند هذه النقطة، بعد أن طرحت إسرائيل مصطلح «الأعمال الهجومية» ورفضت حماس والجهاد هذا المصطلح.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.