الأقباط متحدون | الإنتماء الدامي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٠٢ | الثلاثاء ١٠ سبتمبر ٢٠١٣ | نسى ١٧٢٩ ش ٥ | العدد ٣٢٤٧ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

الإنتماء الدامي

الثلاثاء ١٠ سبتمبر ٢٠١٣ - ٢١: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: عـادل عطيـة
 
أحد الناجين من كارثة غرق إحدى السفن، ذهب إلى جزيرة صحراوية، حيث عاش وحيداً. بعد سنتين، عندما تم اكتشاف مكانه، تعجب الذين اكتشفوه؛ لأن هذا الشخص الوحيد الناجي، كان قد بنى له بيتين للصلاة.
سألوه: لماذا وأنت وحيد في هذه الجزيرة، تبني حتى بيتاً واحداً للصلاة، ومع ذلك فقد بنيت أنت إثنين؟!.. أجاب الرجل: "إن كل إنسان يحتاج إلى ديانتين: واحدة ينتمي إليها، وواحدة يقاومها"!...
 
لا أحد في حاجة إلى ديانتين، إلا هؤلاء الذين في داخل كل منهم: إرهابي متمرد، يتحدث إليهم بما يظنونه: "كلام الله"، ويدعوهم لتكفير الآخرين، ولعمل ما يعتبرونه أرفع الأشياء، وأسماها.. حتى أنهم يشكرون الله، الذي جعلهم أحياء ليعملوا كل الشرور التي يريدونها دون أن يخافوا من العقاب، بل والتأكد أنهم سيكافأون على إرتكابها!
 
السبب الرئيسي الذي يكمن وراء نجاحهم في البطش، هو هذا: "من يستطيع أن يدلي بصوته ضد كلام الله؟!". لكنهم في النهاية خسروا معارك الغش والخداع، ولم يتبق لنا سوى مقاومة سلاحهم بالسلاح، وإلا ينتصر الشر!
لقد صبرنا طويلاً.. ولاشك في أن بعض المدافعين عن حقوق الإنسان، كانوا سينتقدوننا؛ لحرمان هؤلاء الضالين من حقهم الإعداد لهذه الشرور!...




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :