قال نبيل نعيم، زعيم تنظيم الجهاد، إن ثورة يونيو كانت تحمل مطلبا واحدا فقط هو إسقاط حكم مرشد جماعة الإخوان، بعد أن شاهد الشعب تجربة مريرة مع الجماعة، خلال عام واحد فقط.

وأضاف نعيم، خلال مؤتمر «لا مصالحة دون قصاص»، والذى عقدته رابطة تسمى «ضحايا حكم الإخوان»، أن الدعوة للمصالحة مع الإخوان، والتى دعا إليها الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، محاولة أمريكية مشبوهة لإعادة استنساخ الجماعة من جديد.

وتابع أن ما حدث من مصالحة فى جنوب أفريقيا سبقه اعتراف بالأخطاء من جانب من قاموا بها وهو ما لم تقم به جماعة الإخوان فى مصر حتى الآن.

وقال: «جماعة الإخوان تنفذ المشروع الصهيوأمريكى بتقسيم وتفتيت المنطقة من خلال خطة (الطوق النظيف)، وهى تدمير الجيوش المحيطة بدولة إسرائيل، والتى بدأت بتدمير جيش العراق، وحاليا بمحاولة تدمير جيش سوريا».

وأضاف: «ما يحدث ليس غريبا على جماعة الإخوان، فقد ساعدوا فى احتلال العراق، واليوم يسافر مسؤول الإخوان فى سوريا بشكل دورى إلى واشنطن وتل أبيب، للترتيب لاحتلال سوريا».

وهاجم نعيم الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وقال إنه كان سببا فى احتلال العراق، واليوم يدعم احتلال سوريا، ويدعو إلى كسر الجيش المصرى.

وقال خال البطران، رئيس الرابطة: «لا مصالحة مع الإخوان، دون قصاص ولا يمكن لأحد أن يطالب الشعب بالمصالحة مع من تاجروا باسم الله والدين، وأرادوا لمصر الهلاك والتدمير، و٣٠ يونيو كان من ضمن أهدافه الرئيسية التخلص من السيطرة الأمريكية».