بقلم : ماجدة سيدهم
ليس ثمة أخطر على البلاد من تجار الدين غير تجار العلمانية ،فينما الأول يفتي بالحماقات يرقص الثاني على الحبال متفوها بكل صنوف الغش واستغباء الكافة –ظنا ببعض علمه يخفي قبحا فاضحا وربما يصيب هدفا ما في نفسه المقيتة ،فكم من رموز تاجرت باسم العلمانية والدولة المدنية سقطت ومازالت تسقط عارا ثم عارا ثم زوالا شأن كل المفاسد التي حتما تزول