نفت شخصيات قيادية في حزب "الحرية والعدالة"، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين ، لشبكة " سى إن إن " ، صدور اعتذار رسمي عن سياسات جماعة الإخوان المسلمين، وحقبة الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد التعليقات الكثيرة التي تناولت مقال الناطق باسم الحزب، حمزة زوبع، مؤكدين أن الرأي الرسمي لا يصدر إلا عن رئيس الحزب وأمينه العام.

ونقلت الصفحة الرسمية للحزب عن قيادات فيه القول، بأنهم "منفتحون على الجميع ويقبلون كل المبادرات الشخصية،" مع التأكيد بأن الرأي الرسمي للحزب "يصدر عن رئيسه وأمينه العام والبيانات الرسمية."

وذكرت أن القيادي خالد حنفي، شدد على تقدير "كل المبادرات والآراء داخل الحزب"، مع التأكيد على أن الرأي الرسمي يصدر عن المختصين.

أما عاشور الحلواني، أمين الحزب بالمنوفية، فقال إن "تعدد الآراء داخل الحزب يؤكد مبدأ الديمقراطية والشورى،" على حد تعبيره، مع إشارته إلى أن رأى الأغلبية "هو ما يخرج به المتحدثون الرسميون."

وأضاف: "ثقافة الاعتذار موجودة عند قيادات الحزب إن اخطأوا، إلا أن هذا لم يحدث ولم يصدر عنهم."

كما أورد الموقع الخاص بالحزب رأيا مشابها للقيادي حمدي إسماعيل، عضو الهيئة العليا، الذي أضاف أن ما يصدر عن قيادات الحزب "يمثل آراء شخصية، قد يكون الأخذ بها أو لا."

وتأتي هذه المواقف بعد الجدل المتزايد حول ما جاء في مقال للناطق باسم الحزب، حمزة زوبع، نشره الموقع الرسمي لـ"الحرية والعدالة"، أقر فيها بارتكاب جماعة الإخوان المسلمين لـ"أخطاء"، كما دعا للحوار، دون اشتراط عودة الرئيس المعزول، محمد مرسي، إلى السلطة.