كتب:احمد دياب
صرحت مصادر سيادية أن الأجهزة السيادية تقوم بالاشتراك مع القيادة العسكرية العليا بتتبع أعضاء التنظيم الإرهابي، والذي أطلق على نفسه كتائب الفرقان مشيرا إلى ان المعلومات المبدئية تؤكد أن أعضاء التنظيم كانوا ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين وانشقوا عنها لأفكارهم التي لا توافق أفكار الجماعة، وإنهم يجيدون استخدام العنف ويعتبرونه الطريق الاوحد للتفاهم ونيل من يطلبونه من تحيق لاهدافهم .
واوضح المصدر انه تم تحديد هوية من أطلقوا الآر بي جي صوب السفن الأجنبية العابرة بالمجري الملاحي لقناة السويس وانه جار تتبعهم لسرعة القبض عليهم ومواجهتهم بالتهم المنسوبة إليهم وأهمها تنفيذ أعمال إرهابية بالمجري الملاحي لقناة السويس وتهديد الأمن القومي للبلاد وزعزعة استقرار البلاد وتدير السلم العام ولافتا ان الجناة يستعينون بمجموعات بدوية مسلحة ومدربة علي استخدام القذائف والأسلحة النارية ولارار بى جى، وإنهم يصورون أعمالهم الإرهابية وينشرونها علي مواقع اليوتيوب و التواصل الاجتماعي الفيس بوك بغرض تحقيق هدفهم الحقيقي من زعزعة الأمن العام و قلب نظام الحكم بمصر ، احتجاجا منهم علي ثورة يوليو ضد الحكم الإسلامي.
وكانت كتائب الفرقان أصدرت بيانًا علي موقع التواصل الاجتماعي أكدوا فيه استهداف السفن المارة بالمجرى الملاحي لقناة السويس وذلك بعد الانقلاب على الإسلام وأهله- حسب ما جاء بالبيان وهددوا باستمرار تنفيذ مثل تلك الهجمات بمدن القناة الثلاث لإحراج القوات المسلحة .
وأضاف البيان أن أعضاء الكتائب اخذوا علي أنفسهم العهد علي استهداف للمجرى الملاحي لقناة السويس ، والذي أصبح الطريق الآمن لمرور الحملات الصليبية؛ للاعتداء على المسلمين، وهو شريان التجارة لدول الكفر والطغيان، مؤكدين علي توجيه ضربات قاصمة للنظام ومؤسساته، علي أن تكون أعمالهم الإرهابية المقبلة اشد قوة.