الأقباط متحدون - «إسلاميون»: التنظيم الدولى حرّض الجماعات على تصفية خصومه
أخر تحديث ٢٢:٤٤ | الجمعة ٦ سبتمبر ٢٠١٣ | ١ نسى ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٤١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

«إسلاميون»: التنظيم الدولى حرّض الجماعات على تصفية خصومه

منتصر الزيات
منتصر الزيات

 اتهمت قيادات إسلامية التنظيم الدولى لجماعة الإخوان بتحريض الجماعة الإسلامية والجهاد على تنفيذ سيناريو إحداث اضطرابات وفتن، عبر قائمة اغتيالات لرموز النظام، وهو ما تبرأ منه التنظيمان، محملين المسؤولية لشباب الجماعة.

 
واتهم أسامة القوصى، الداعية السلفى، الجماعة الإسلامية بتنفيذ جريمة أمس، قائلا: «الطريقة التى تمت بها، هى نفس أسلوب الجرائم التى ارتكبتها ذات الجماعة فى التسعينيات، كما فعلوا فى محاولة اغتيال عاطف صدقى، رئيس الوزراء الأسبق، وراح ضحيتها الطفلة الشهيدة (شيماء)، كما أن القنابل المستخدمة بدائية الصنع، تم تجميعها تحت بئر سلم، ما يعنى أن أطرافها محليون». وشدد القوصى على أن «جماعة الإخوان هى المحرض الأول على هذه التفجيرات، لأنهم أجبن من أن يقوموا بها بأنفسهم، فيدفعون قيادات العنف، أمثال طارق الزمر، وعاصم عبدالماجد، وعصام دربالة، لتنفيذ مخططاتهم»، وفق تعبيره. وحذر «القوصى» من تكرار التفجيرات التى تستهدف مسؤولى الدولة والشخصيات العامة، مطالباً من الشعب المصرى وجميع مؤسسات الدولة بالتكاتف لمواجهة خطر الإرهاب.
 
ورأى محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، أن الاغتيالات ليست غريبة عن جماعة الإخوان، متوقعاً تكرارها لفترة، لمحاولة إشاعة الفوضى بالوطن وزعزعة الأمن القومى، حسب قوله. واستطرد: «لا فرق الآن بين فكر الجهاد والجماعة الإسلامية والإخوان، كلها تؤمن بالعنف، وشباب الأخيرة يشعرون بالإهانة، ويتصرفون كفلول يسعون للانتقام ممن أسقطوهم».
 
ونفى عبدالرؤوف محمد، القيادى بالحزب الإسلامى، التابع للجهاد، أى علاقة لتنظيمه بمحاولة الاغتيال، قائلاً: «التفجيرات ليست من أسلوب الجهاد، غادرنا العنف منذ أيام حسنى مبارك». واستدرك: «لكن بذور العنف زُرعت لدى عدد من شباب التيار الإسلامى، الذين غضبوا لعزل مرسى، ومن مخطط إقصاء التيار الاسلامى لصالح العلمانيين». ودعا «الدولة لإنجاز مصالحة وطنية سريعة، تفاديا لجر البلاد للعنف».
 
وفى ذات السياق، رأى منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، أن «كثيرين من شباب الإسلاميين غاضبون من سقوط قتلى بين صفوفهم، خلال فض الاعتصامات والمظاهرات، فتوجهوا للعنف طلبا للثأر»، وأضاف: «الجماعة الإسلامية، والتيار الإسلامى عامة، يسعى للتهدئة حتى لا يتورط فى أعمال عنف، لكنى لا أتوقع مصالحة شاملة، بسبب المناخ الملتهب بالطوارئ والملاحقات الأمنية».
 
ونفى علاء أبوالنصر، أمين عام حزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، علاقة جماعته بمحاولة الاغتيال، أو بأى أشكال للعنف، موضحا: «نحن ضد العنف، سواء مورس ضد مؤسسة أو شخصية عامة، وضد الجيش والشرطة والكنائس».
 
من جانبه، ناشد جلال المرة، الأمين العام لحزب النور، كل الجهات «عدم استباق التحقيقات، وتفادى توجيه الاتهامات العشوائية لأى فصيل، حتى لا تتسع الفتنة»، وتابع: «على الجميع تجاهل الشائعات وإعلاء مصلحة الوطن، وفى ظل غياب المعلومات الموثقة ننتظر بياناً رسمياً بملابسات الحادث».
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.