الأقباط متحدون - الله الحامى لمصر
أخر تحديث ١٣:٢٤ | الخميس ٥ سبتمبر ٢٠١٣ | ٣٠ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٤٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الله الحامى لمصر


بقلم: رفعت يونان

مصر وشعبها في حماية ورعاية وعناية الله يحفظهما مهما ارتفعت قوة زلازل العنف وبراكين الدمار والهلاك وتعددت أنواع السلاح والهجمات وعلت أفكار الشر ويحمى قيادتها ورؤسائها الشكر والحمد لله على سلامة اللواء / محمد إبراهيم وزير الداخلية للنجاة من الاغتيال بواسطة تفجير سيارة عند مرور موكبه لأداء واجبه كما نطلب من الله إن يشفى كل المصابين ويعطيهم العافية والقوة ولهم كل التحيات والدعاء , الجريمة القذرة الذي أرادت بها الأيد الآثمة والخسة والنذالة من الإرهاب الضال قد تكون واحدة من سلسلة لمحاولة اغتيالات عديدة تستهدف قيادات أمنية سواء الجيش أو الشرطة وغيرها من كل مؤثر في بناء مصر المدنية الحقيقية الجديدة الديمقراطية ولعل جريمة اليوم تكون رسالة تهديد من قوى الشر والعنف الموجود بمصر الآن ولكن بتخطيط خارجي وتعد رسالة تهديد وبث رعب في الشعب حتى يكف عن وضع يده مع الجيش والشرطة ليكونوا يد واحدة ليفكك القوة العظمى التي خشنها وتخشها دول محور الشر فمن الواضح أننا لابد أن تكون هناك خطط سريعة جداً وناجزه على أرض الواقع (أولا) علينا نحن الشعب والحركات والأحزاب وكل مؤسسات الدولة الفن والإعلام بأنواعه من زلزلوا العالم في 30 يونيه بثورتهم الحرة البيضاء النقية إصدار بيان إننا والجيش والشرطة أيد واحدة ونكون أجهزة تتبع ورقابة للبحث عن كل ارهابى وصاحب فكر مدمر مهما كان موقعه ويفعل ذلك على ارض الواقع ( ثانياً) حان ألان حل جماعة الأخوان المسلمين وضعهم ومن معهم من السلفيين الجهاديين والجماعة الاسلاميه الجهادية وكل من يعاونهم من خارج البلاد من سفكوا دماء أودنا وعذبوا الكثير منهم وحرقوا الممتلكات الحكومية والخاصة والكنائس والجوامع تحت تصنيف ((( جماعة إرهابية من الدرجة الاولى ))) |

(ثالثاً) سرعة إقامة الدستور المدني بمعناه ومفهومه وتطبيقه على ارض الواقع ( دستور لاسياسه في الدين والمواطنة هي كل أدوات العمل فيه ولأفرق بين عربي ولاأعجمى إلا بالعمل والتقوى بما تتمتع به مصرنا الحبيبة من قيم ومبادئ وأخلاق ( رابعاً ) وإن كان الطلب حساس ولكن هام جداً مراجعة كل مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وعلى رأسهم الأمنية لاجتاز كل خبيث وماكر إن وجد فهم خلايا نائمة داخل المؤسسات وكذلك تتبع سير العمل فيها ومراجعة كل أجهزتها ( خامساً ) ترجوا تأمين المدارس والجامعات وهذا يحتاج ليقظة دور الأمن والتعليم بالتعاون مع أولياء الأمور كدفاع مدني وعلى وزير التعليم صدور قرار فاعل ناجز على ارض الواقع بنشر كل قيم المحبة والتسامح والسماحة بين التلاميذ والتركيز على الإذاعة المدرسية وتحية العلم ووجود نشيد وطني يقوله الأبناء بطابور الصباح وتفعيل دور الآمن الداخلي والحضور والانصراف والتدريب ووجود متخصصين من الحماية المدنية وعدم تواجد سيارات أو أي مركبة بجوار أو بداخل أي موئسة قد يستخدمها المجرمون في جرائمهم ,( سادساً ) لامصالحة ولا حلول عرفية لاى مشكلة حتى ولو طلبها المجني عليه للتمكن من تفعيل القوانين ووضعها محل تنفيذ واحترام كي لانعود للمجاملات ولا الخواطر مهما علا شأن المخطأ وعلينا لا نكثر من الكلام بل نعمل جميعاً الآن ونغلق كل ثغرة مهما كانت صغيرة أمام الإرهاب وكل محرض على العنف والرجاء على القضاء سرعة البت في الأحكام في القضايا الإرهابية والعنف والتطرف والفتنة لان كل الأمور واضحة ومكشوفة أمام الجميع ( سابعاً ) دور رجال الدين الإكثار في التوعية والخطب التي تعيد نسيج الوطن وتدعوا للمحبة والتسامح ونبذ العنف ونشر مفهوم المواطنة , مصرنا الغالية لم ولن ينال منك أي ارهابى أو عدو مهما كان حجمه وقوته لان مصر محمية بيد الله و((مبارك شعبي مصر )) ...


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع