بضربة ماكرة مكن السادات جماعة الإسلام السياسي من جنوب مصر وتمكنوا هم بدورهم وأذنابهم من تحويل محافظة أسيوط إلى غرفة عملياتهم.. فسعوا فى الأرض فسادا حولوا المحافظة الجميلة إلى تورا بورا..وكعادتها ردت جماعات الاخوان الجميل للسادات بأن حصدته يوم عرسه يوم السادس من اكتوبر .
فى عهد مبارك تم التضيق عليهم من آن لآخر بغرض استخدامهم عند الحاجة فكانت جميع التيارات السلفية والإخوانية عملاء لدى جهاز الأمن واستخدم معهم نظام مبارك العصا والجزرة واتفقوا على بروتوكول للتعاون ونتيجة انتخابات مجلس الشعب وعام 2005 خير دليل على ذلك وتصريحات المهدى عاكف اكدت على اتفاقات وصفقات مع مبارك .
وأصبح الإخوان في عهد مبارك مبارك الأداة التي يرهب بها الغرب إما أنا او تلك الجماعات الإرهابية ....وسخر منه الغرب وتعاون وجند تلك الجماعات أتى بأول رئيس مغتصب للسلطة من الإخوان بتأييد وتمويل أمريكى وكعادتهم البراجماتية قدموا صك على بياض للغرب وسخروا مصر خلال عام كامل لتحقيق تمكنهم من الحكم ..واتفقوا على تسليم سيناء للجماعات الإرهابية والجهادية فى العالم ليس للدفاع عن أرض فلسطين بل للتحكم فى كل الحركات الإسلامية فى العالم فصمتت صواريخ القسام وانتهت عمليات قصف خطوط الغاز وأصبح بيريز "عزيزي"وحول المتأسلمون اخوان وسلفيين قبلتهم للسفارة الأمريكية .
وحينما قام الجيش المصرى تحت الضغط الشعبى والالتزام الوطنى بازاحة أول رئيس مغتصب وبالطبع وسط حزن وبكاء من صنعوه ومن مكنوه من حكم مصر ....وبدأت الصورة تتضح أكثر وأكثر ؛ تعاموا وتجاهلوا عن ال 30 مليون في يوم 26 يونيو أو الاربعين مليون يوم 30 يوليو , وخططت لهم كيفية التحرك لإعادة أول رئيس مصرى مغتصب .
ونجحت الشرطة المصرية والجيش المصرى فى اعادة السيطرة على محافظات مصر واحدة تلو الاخرى بعد القاء القبض على رؤوس الإخوان والممولين لهم ....إلا محافظة واحدة أصبحت مرتعا للارهابيين ومسرحا لعملياتهم الارهابية هي محافظة المنيا التى هربت إليها الجماعات الارهابية المتأسلمة إخوان وسلفيين وجهاديين ...فأحرقوا بها مايزيد عن 20 كنيسة وهجروا قرى كاملة من أقباطها و وحرقوا مدارس وجمعيات وملاجىء أطفال وهدم كنيسة القديس لعازر ونبش القبور وحرق منازل وسيارات واحتلوا قرية دلجا واستولوا على منازل الاقباط .....وحرقوا وسرقوا ونهبوا قرية دير مواس وأصبح ارهابهم يوميا ... وأصبحت المنيا خارج سيطرة الجيش والشرطة.
محافظة الارهاب بلا منازع فتحول الارهابى عاصم عبد الماجد إلي القائد الأعلى ويقوم بقيادة فرق الموت والحرق والنهب ويخطط للمظاهرات اليومية التى تسب قيادات الجيش والشرطة .
وبلغت سطوة عاصم عبد الماجد أنه تمكن من تجنيد بعض رجال الشرطة وحينما سعت الشرطة للقبض عليه نجح أحد المخبرين فى تضليل الشرطة ووشى ببيت دكتور قبطى " صبحى بشارة " ليطلقوا عليه النار ويصاب ابنة " مينا صبحى " برطلق نارى ويتمكن الارهابى من الهروب ....فى ضربة قاسمة للشرطة المصرية .
إلى متى تترك الأجهزة الأمنية على ارهابيين محافظة المنيا ؟
لمصلحة من هذا الصمت ؟
ماذا فعلت الداخلية فى رجالها المخترقين اخوانيا وجهاديا وسلفيا ؟
أخيرا أطلقت يد الإرهاب فى محافظة المنيا ليسعى فى الأرض فسادا .. فيسرقون ويحرقون وينهبون ويقتلون من يخدم الأمن القومى ...هل تطاولهم في مظاهراتهم على قيادات مصر الشرفاء ذات مغزى أم لهدف خبيث ...من المسؤول عن مجابهة هذه الجماعات الارهابية ..... ليعلم الجميع أن محافظة المنيا أسيرة لدى الارهابيين والمطلوب عودة الثقة لدى جموع شعب المنيا إن مصر قادرة على قهر وبتر الارهاب بالقضاء على أوكار الارهابيين فى محافظة المنيا .....
.