قال الدكتور " عبد المنعم سعيد " – رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية – أن تشكيل لجنة الخمسين المعنية بتعديل الدستور متوازن ، و معبر عن طبقات إجتماعية مختلفة ، فهناك الليبرالى و اليسارى و الإخوانى و السلفى ، بل لأول مرة يتم وضع شخص نوبى فى لجنة الدستور .

 

و أضاف " سعيد " فى تصريحات خاصة " للمتحدون " أن لجنة الخمسين هى لجنة عامة ، تضم شخصيات عامة ، لها خبرة كبيرة بالشعب المصرى ، و لديها ثقافة عامة واسعة ، بالإضافة إلى أن هذه  الشخصيات ، مثل الدكتور " مجدى يعقوب " ، و الدكتور " محمد أبو الغار " لديهم خبرة عن طريق العمل فى العديد من المؤسسات و المواقع الهامة ، الأمر الذى يمكنهم من العمل على مصلحة الشعب المصرى ، داخل اللجنة ، و ليس عملهم داخل اللجنة هو صياغة قوانين ، فالصياغة لها رجالها الذين أدوها ، عن طريق لجنة العشرة ، كما سيتم إستدعاؤهم مرة آخرى ، لصياغة ما يتم تعديله من مواد عن طريق لجنة الخمسين .

 

و أشار " سعيد " بأن الدكتور " مجدى يعقوب " بوصفه قبطى بالتأكيد سوف يضع هموم الأقباط و مشاكلهم فى قلبة ، أثناء عمله فى لجنة الخمسين الخاصة بتعديل الدستور .

 

و حول إستبدال هذه الشخصيات بشخصيات قانونية ، قال " سعيد " أنه فى هذه الحالة نكون كأننا لم نفعل شيئاً ، فالخبراء القانونيون ، أكملوا عملهم فى لجنة العشرة ، و دور لجنة الخمسين هو أن يأتى مجموعة من السياسيين و الشخصيات العامة ، لينظروا ما فعله القانونيون ، هل هو فى مصلحة الشعب ، أم لا ؟؟ ، و بالتالى فإن عمل لجنة الخمسين هو سياسى ، و حوار مجتمعى يمثل كل أطراف المجتمع .