الأقباط متحدون - ما وراء الضربة العسكرية لسوريه
أخر تحديث ٠٦:٤٥ | الاثنين ٢ سبتمبر ٢٠١٣ |   ٢٧ مسري ١٧٢٩ ش   |   العدد ٣٢٣٧ السنة الثامنة  
إغلاق تصغير

ما وراء الضربة العسكرية لسوريه


بقلم : رفعت يونان

نيرون العصر الحديث يعمل الآن على حرق منطقة الشرق الأوسط من أجل بناء دولة إبليس الذي تعاهد معه ووضع فيه جبروت قوة الشر والظلم ليهدم بها دول الخير والحق نعم الرئيس الأمريكي / أوبا ما يعمل بما يملى عليه من أفكار شريرة شيطانية متحصنة بداخل حصن ديمقراطي مزيف مصنوع من قش وطين وبوابته حقوق الإنسان المصنوع من مادة البلاستيك الرديء الذي يحرقه شمس البر والحق فما يجرى على سطح الحياة في منطقة الشرق الأوسط ماهو إلا تفريغ امريكا وحلفائها من أى ارهابى أو من القاعدة وتوسيع حدود إسرائيل من أجل تهويد القدس وأماتت القضية الفلسطينية وهذا العمل كان لابد من تحقيق الخطة التى وضعت منذ 80 عاماً وحانت الفرصة حين شقت أمريكا وحلفائها الشرق الأوسط وبدأت قي عملية التقسيم من خلال ثورات الربيع العربي بعد هدم دولة العراق وتقسيمها والسودان وتقسيمها وانقضاض جماعة الأخوان التي لقنتهم وعلمتهم ما أمرهم به الشيطان بعد الاتفاق المبرم معه وهو افتل ارهب أريق الدماء واستباحة الأموال والعرض والأرض وكل شيء وتدمير وحرق الأرض وترويع الآمنين وقتل السلام ونشر الرعب والخوف مقابل السيادة على العالم وكل ما فيه وذلك بوضع تفاسير مغلوطة لصحيح الدين حتى لاينكشف الآمر .

لأشك ماتقدم عليه الإدارة الأمريكية بقيادة الإمبراطور الطاغي الرئيس / أوبا ما بضربة عسكرية خاطفة لسورية كما يدعى لاستخدام نظامها السلاح الكيميائي ضد الثوار المدنيين هو عمل أهوج بربري يشير لبعض النقاط منها إفلاس القوى الناعمة من الحلول الدبلوماسية مع النظام الحالي بسوريه وكان في الإمكان إزالة النظام لو كانت نوايا أمريكا وحلفائها خالصة لوجه الله وتريد تحقيق ما تدعيه بأنها ديمقراطية حقيقية وحقوق إنسان كما كرمه الله , وأيضا في الضربة العمل على ترجيح أو تعادل كفة الثوار الإرهابيين والمليشيات التي زرعتها أمريكا ومولتها قطر وساندتها تركيا وباركتها إسرائيل مع نظام بشار الأسد ولست المقصود بشار ونظامه إنما إسقاط دولة سورية الحضارة التاريخ ، وكذلك في الضربة دفع بعض العناصر الإرهابية القاعدة المتدربة على فنون القتال الحديث على يد قوة الشر المتغطرسة التي ضمت إليها قيادات صنعتهم من جماعة الأخوان المسلمين للحرب في مصر ضد الجيش والشرطة والشعب المصري الأصيل ثوار الحق والحقيقة ثوار 30 يونيه لسقوط الدولة المصرية , وفى الضربة تخفيف حدة الصدمة التي اصابة الرئيس الأمريكي بعدما سقط في موقعة المصريين الاصلاء وذاع أبو الهول الحقائق ومازال يذيع خطة اوباما مع الإرهاب ومساندته له حتى يحقق حلم السنين الذي راهن عليه العالم بتحقيقه ليصبح الرئيس الهمام يذكره التاريخ دائماً انه أسطورة العصر الحديث الذي حقق لشعبة الأمن والاستقرار ولكن الخواجة وضع يده بيد الشيطان ناسيا فوق العالي أعلى منه لايشمخ عليه ,

ولعل الآمر يجعلنا الآن كدولة لانثنى ولانكسر أن نفكر ونعمل بسرعة البرق مساندة الجيش حتى على الجبهة وضع دستور جديد مدني مصري خالص وأبعاد كل من يحاول عرقلته ولو بالأمر لان البناء شاهق ويحتاج سرعة فصل الدين عن السياسة حتى لانفتح ثغرات نخترق منها من أعدائنا مع رفع قضايا دولية على ما اقترفته الإدارة الأمريكية وحلفائها ضدنا يدون وجه حق و على الحكومة وفى مقدمتها الجيش والشرطة سرعة ملاحقة كل متورط بالتحريض أو الضرب والقتل والترويع والعنف ضد الشعب وحماية المنشئات والكنائس والجوامع والآثار وبالأخص المدارس والجامعات وتطهير جميع مؤسسات ومرافق ألدوله من كل مندس ويريد التخريب والتحريض وله ملف سيء في الفترة التي تولى فيها المعزول وزبائنه حتى لايحدث حرب أهلية في كل مكان بطلها أنصار المخلوع وهذا حرب العصبية ومااكثرها الفتنة الطائفية التي دائماً يدفع أقباط مصر ثمنها من سفك دم وقتل ونهب وسرقة وحرق وهدم وخطف وإغنصاب وتخوين ولا يجدن منصف حقيقي سريع ينفذ على أرض الواقع وهذا لست اتهام إنما ما جرى حتى الآن ونتمنى المواطنة في مفهومها الحقيقي السمائى وما شرعته القوانين الأرضية الجيدة اخيراً لاينسى أحد تفويض الشعب للجيش للقضاء على الإرهاب والعنف لا المغازلة والمصالحة والخواطر فمن يضع يده على المحراث لاينظر خلفه


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع