وجهت الدكتورة " آمنة نصير" أستاذ العقيدة والفلسفة والعميدة السابقة لكلية الدراسات الإنسانية بفرع جامعة الأزهر رسالة شديدة اللهجة لجامعة الدول العربية بشأن ما يحيق بالأمة العربية والإسلام والتطورات الكارثية في سوريا.

 

 وقالت نصير في تصريحات خاصة لــ"الأقباط متحدون" أقول للجامعة العربية التي تجتمع الآن بشأن التطورات في سوريا : صح النوم يا جامعة وأين كنتِ منذ سنوات ولماذا لا تتحركي إلا بعد فوات الأوان.

 

 فالأمة العربية كانت تريد منك أن تكوني ظهيراً لها يحمي حقوق شعوبها ومستقبل أجيالها ولكن للأسف انتم من يستيقظ على ما تعانيه الأمة من كوارث ونكبات وتفرقة ، وكان على الجامعة منذ اكثر من سنتين أن يمتد دورها إلى سوريا وشعب سوريا وحكامها وأن تعمل على لم الشمل بدلا من ترك الأمر للهيمنة الأمريكية التي تتربص بها .

 

 وأضافت :  إذا أرادت الجامعة أن تحفظ ماء وجهها عليها بسرعة أن تحافظ على سوريا ووحدتها حكومة وجيشا وشعبا ً ضد التدخل الأمريكي السافر في شئونها وهو الأمر الذي سيعود بالنكبة على العراق مرة أخرى والسعودية ومصر ، وتساءلت : ما هذا الهدوء والرقان الذي تعيشه الجامعة العربية وأعضائها الذين لا يتحركون إلا بعد وقوع الفاجعة ؟؟
 مطالبة الشعب السوري بالتوحد والحفاظ على جيشه ومقدراته ووحدته بكل قوة قبل فوات الأوان وأن تتخذ قرارات موحدة في مواجهة العدوان المنتظر على سوريا ، لافتة إلى انه يجب على الجامعة العربية أن تشكل لجان من أعضاء الجامعة العربية  للذهاب الى سوريا لمحاولة انتشالها من الابتلاء الآني إذا ما كان ذلك ممكنا، لان الابتلاء القادم أشر وأخطر إن لم يتحرك الجميع لحماية حقوق الأمة العربية والإسلامية من الهيمنة الأمريكية .