ادعى أن القوات المسلحة ستقضى على التيار الدينى
كشفت مصادر مقربة من حزب النور عن لقاء سرى جمع قيادياً بارزاً بالحزب ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية جيفرى فيلتمان، الثلاثاء الماضى، بفندق ماريوت، أشاد خلاله فيلتمان بالدور المهم الذى مارسه الحزب فى الشارع المصرى، و«الذى لا يقل أهمية عن دور الإخوان مؤخراً، الأمر الذى يحتم على الحزب اتخاذ موقف عدائى من القوات المسلحة» حسب قول المسئول الأممى. وقال المصدر إن «فيلتمان» حرص طوال اللقاء، على أن يؤكد نية القوات المسلحة العودة لحقبة الخمسينات، والقضاء نهائياً على التيارات الدينية، وبحث مع القيادى بالحزب سبل إيجاد حل لإعادة الرئيس المعزول للحكم مرة ثانية، وتشويه صورة الجيش، وأبلغه أن «الإطاحة بالإخوان سيعقبها القضاء على حزب النور». وبدا «فيلتمان» وفقاً للمصدر، متأثراً بخوفه على حزب النور، وتظاهر بالبكاء، وحرص على عرض كل سبل التعاون مع الحزب، لإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل 30 يونيو، ما علق عليه القيادى بقوله إن «الحزب لا يرغب فى أى تدخل عسكرى من قبل الأمم المتحدة، والبعد عن الملف السياسى المصرى والشئون الداخلية، حتى لا يتكرر السيناريو السورى فى مصر». وأشار المصدر إلى أن القيادى بحزب النور أكد لـ «فيلتمان» أن السبب الرئيسى لسقوط حكم الإخوان، هو سعى الجماعة لأخونة مفاصل الدولة وكل الجهات الحكومية، وإقصاء الأحزاب عن المشاركة فى الحياة السياسية.