تقدمت منظمة "كيمى" القبطية التابعة لأقباط المهجر ومقرها جراتس بالنمسا، الأربعاء، بشكوى رسمية للاتحاد الأوروبى يحذورن الدول الـ28 من دعم جماعة الإخوان المسلمين و الإرهاب فى مصر ورفضهم عدم الاعتراف بإرادة الشعب المصرى.
وقال الناشط فريد بخيت النائب الأول لمنظمة كيمى، إن المؤسسة قامت بعمل رصد كامل من خلال أعضاء المنظمة بمصر، والمكونة من 52 متطوعاً قاموا برصد ما حدث فى مصر منذ 30 يونيو بداية الثورة التى انطلقت من أجل تحرير مصر من الجماعات الإرهابية وبالأخص جماعة الإخوان بعد خروج 30 مليون مصرى من أجل تطهير مصر من الحكم الدينى.
وأضاف فى شكواه المقدمة أمس، أن مصر شهدت سلسلة منظمة وممنهجة لأعمال الإرهاب المسلح من قبل جماعة الإخوان المسلمين الذين قاموا بحرق عشرات الكنائس والأديرة، وتدمير المنشآت العامة، ونهب المحال التجارية المملوكة للأقباط.
و كشفت التقارير أنهم حرقوا أكثر من 90 كنيسة ومؤسسة عامة فى يوم واحد هو 14 أغسطس، وأنهم مدعومون من القاعدة ومن حماس التى تعتبر فرع الإخوان فى غزة، فى حين تصنف القاعدة وحماس منظمتين إرهابيتين فى النمسا وجميع دول الاتحاد الأوروبى.
وطالب بخيت بشكل رسمى بإدراج جماعة الإخوان المسلمين جماعة محظورة عالمية "إرهابية"، بسبب قيامهم بسلسلة منظمة وممنهجة لأعمال الإرهاب المسلح الموجه أساساً ضد أبناء مصر المسالمين والعزل وبما يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان والإعلان العالمى لحقوق الإنسان، وكل المواثيق الدولية المتعلقة بها.
وأوضحت الشكوى المقدمة: "نحن المواطنون بالاتحاد الأوروبى والذين نحمل جنسيات أوروبية من أصل مصرى نعلن رسمياً غضبنا مما تقوم به حكومتنا النمساوية والاتحاد الأوروبى ضد حقوق الشعب المصرى من أجل دعمهم للإرهاب وجماعة الإخوان المسلمين".