صرح السفير الدكتور بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الزيارة الثانية لوفد اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى برئاسة ألفا عمر كوناري، لمصر والتي بدأت اليوم الأربعاء وسوف تستمر حتى الثاني من سبتمبر المقبل، جاءت بناء على طلب الوفد لقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس بابا الكنيسة القبطية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية -في تصريحات صحفية اليوم- أن الوفد الإفريقي لم يتمكن خلال زيارته الأولى التي تمت قبيل نهاية يوليو الماضي من مقابلة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس، ولذلك طلب الوفد الحضور لمصر مرة أخرى لإدراكه الأهمية البالغة لدور الأزهر الشريف والكنيسة القبطية كمنارتين إسلامية وقبطية في مصر لهما دورهما الراقي والديني الهام خاصة فيما يتعلق بنشر قيم التسامح والتعايش المشترك.
وأكد أن الوفد الإفريقي طلب أن يزور مصر للقاء فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا، بالإضافة إلى الوقوف على التطورات الأخيرة بعد فض الاعتصامين وأيضا المسار السياسي فيما يتعلق بتنفيذ خريطة الطريق، وأن مصر ليس لديها أي مشكلة في التواصل مع أي وفود أجنبية طالما أنها لا تتدخل في الشأن الداخلي أو تمس بالسيادة المصرية.
وقال عبدالعاطي “ليس لدينا ما نخفيه عن العالم الخارجي”، مشيرا إلى أن الوفد الإفريقي سوف يلتقي مع وزير الخارجية وشيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس، وأنه يجري ترتيب زيارات ميدانية ومجموعة من اللقاءات الصحفية، بالإضافة إلى لقاء في الهيئة العامة للاستعلامات.