قال الدكتور " ميشيل فهمى " – المحلل السياسى – أن الحكومة المصرية برئاسة - محزم مصر - حازم الببلاوي أثبتت انها حكومة مرتعشة وفي حالة شديدة بل خطيرة من مرض عضال ، هو :

" نقص المناعة الوطنية "... ومن أعراضها الانصياع المفاجئ للأوامر الامريكية وعملاء الادارة الامريكية ، مثل اصدق اصدقاؤه المخلصين لامريكا وله احمد كمال ابو المجد ؛ فبعد ان كان يتمتع بصحة قوية تتمثل في رفض قاطع لما ينادي به عملاء خونة للوطن وهم كثر 

" المصالحة " مع قوي الاسلام السياسي الذين حرقوا ويحرقون وسيحرقون مصر .... فجأة ، داهمته أعراض المرض العضال " نقص المناعة الوطنية " .

وأضاف " فهمى " – فى خواطر له نشرها على حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " – وقال : وبدء يترنح من ضربات المرض ، فأصدر أمراً بتعيين مجلس حقوق الاخوان وليس ( الانسان ) ، ثم أصيب بالسكتة الدماغية الوطنية عندما اصدر " المبادرة " ، اي مبادرة سيادته التصالحية ( المهلبية الامريكية ) مع تيار الاسلام السياسي القائمون بكل جدية علي تنفيذ المخططات التامرية ضد مصر وجيش مصر وشعب مصر ، وهذا المرض سيؤدي به الي أوائل أعراض الخيانة ... أي الوفاة الوطنية التي أصيب بها كل من ينادي بالمصالحة مع تيارات " إلاجرام السياسي " المسمي أمريكياً باسم " الاسلام السياسي " بكافة تياراته وطوايفه الخادعة المخادعة ؛ أمثال عمرو حمزاوي وحسن نافعة ومحمد سليم العوه وعبد المنعم ابو الفتوح ، ووراءهم الإعلام المصري القابض الكثير من الريالات القطرية والايرانية والليرات التركية وتحويلاتها من الدولارات الامريكية ؛ والعجب العجاب ان معظم هذه التيارات المتخصصة في ضرب مصر ... والتي اثبتت انها ليست من مصر في شيىء ترفض المصالحة مع الحكومة المصرية إلا بشروطها هي ٠

و تابع " فهمى " في هذا السياق بأي حق من حقوق شعب مصر يتفاوض رئيس جمهورية مصر الحالي مع الأحزاب الدينية السلفية الخائنة عن طريق السلعوه الاعلامي احمد المسلماني ؛ الا يعتبر هذا تفريطاً في حقوق الشعب المصري الرافض للمصالحة أو إسهام الأحزاب الدينية في الحياة السياسية ٠ وبتصرفاتهم هذه يصدران قراراً بإلغاء ثورة ٣٠ يونية العظيمة والغير مسبوقة في تاريخ البشرية !