الشعب المصري لا يعانى أزمة هوية .
كتب بيشوي منير

اعترض  نبيل عبد الفتاح الباحث في مركز الأهرام الاستراتيجي علي العديد من مواد الدستور وصياغة وديباجة المواد به مؤكدً أن به أزمة هوية كما أن صياغته تحشد للتعبئة السياسية والدينية وتأكد ذلك في بعض المواد التي تشمل هيمنة علي الهوية رغم أن الشعب المصري لا يعاني من أزمة في الهوية.

 وأكد عبد الفتاح خلال كلمته في ورشة عمل مناقشة مسودة مشروع الدستور الجديد التي عقدتها الهيئة الإنجيلية اليوم، علي  ضرورة بقاء المادة الثانية من الدستور كما هي مؤكدا أنها تحمل   توازنات اجتماعية في مصر واستقر القضاء والفقه الدستوري علي تفسيرها ،وفق أحكام المحكمة الدستورية وقضاء مجلس الدولة .

واستنكر عبد الفتاح قصر المادة الثالثة  علي المسيحيين واليهود في الاحتكام لشرائعهم مؤكدًا أنها تغيب لباقي الأديان والمعتقدات الأخرى، ورفض نص  المادة 6 الذي يؤكد أن  النظام السياسي يقوم علي أساس تعدد الأحزاب مشددا علي أن هذا النص يكون  في شروح الدساتير وليس نصوصها.