قال اللواء أ.ح " كمال عامر " - مدير المخابرات الحربية الأسبق -  والخبير العسكرى ل" متحدون "   ان الاحداث التى شهدتها شبة جزيرة سيناء مؤخرا من قتل ال25  جندى من الامن المركزى وغيرها من تفجير خطوط الغاز الطبيعة  هى التربص بها من الجماعت الارهابية التى لا تريد الاستقرار لمصر  من خلال قيامهم بأعمال تفجيرية وأسرهم للسائحين واغتيالهم لكبار رجال الشرطة  

مشيرا الى ان المشهد الامنى لم يتوقع ان تهدأ الامور ولكن سوف تأخذ وقتا ولفت اللواء عامر   ان الجماعات الارهابية موجودين اساسا ولدوا من رحم جماعة الاخوان وحماس بعزة  وعندما حدث اختلاف بين حماس  طلبت النقل الى سيناء بقيادة ممدوح فهمت وقامت بعمليات تفجيرات فى سيناء 2005 ثم اسرهم للجندى " جلعاد شليط  " الاسرائيلى 

وأوضح انه  عندما قامت الثورة المصرية 25 يناير  قامت حماس بدفع 600  من رجالها عبر الانفاق التى بين حماس ومصر للقيام بأعمال ارهابية وتفجيرية وذلك  لتوحيد جهودهم للضغط على القوات المسلحة المصرية وأحداث الفوضى بسيناء 

وقال الخبير العسكرى ان انهاك القوات المسلحة  بسيناء وأحداث الفوضى فى مصر كلها يقوده  محمود عزت المرشد الجديد  من احد فنادق غزة وهو ثعلب الاخوان المسئول عن الجناج العسكرى ولكنه لن يفلح لان البلاد محفوظة بفضل شعبها وقواته المسلحة