الأقباط متحدون - رئيس جمعية الشبان المسلمين: نحمل أمريكا والغرب مسئولية الاعتداء علي الكنائس
أخر تحديث ١١:١٩ | السبت ٢٤ اغسطس ٢٠١٣ | ١٨ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٢٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

رئيس جمعية الشبان المسلمين: نحمل أمريكا والغرب مسئولية الاعتداء علي الكنائس

جمعية الشبان المسلمين
جمعية الشبان المسلمين

كتب بيشوي منير
من جانبه قال أحمد فضالي رئيس جمعية الشبان المسلمين، رغم ما ينفق من مليارات من أجل إحداث فرقة في مصر إلا أنها لم ترضخ بفضل تكاتف أقباطها ومسلميها، كما نستنكر  حرق كنائس مصر وليس كنائس الأقباط بل المسلمين أيضا، و نحن  لا نقول للغرب أرفعوا أيديكم عنا بل نحملكم مسئولية أي عمل يسئ ويهدد كنائس مصر ، ونحمل أمريكا التي تدعي الديمقراطية والحرية وراعية الحقوق في العالم نحملها مسئولية حرق الكنائس في مصر.

وأوضح فضالي خلال مؤتمر" أقباط يتحدون أمريكا والاتحاد الأوروبي" الذي نظمه منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان وعدد من النشطاء الأقباط،   أن الشعب المصري عليه إدراك الموقف الراهن وصعوبته وفترة الطوارئ ومحاولة البعض للضغط علي مصر لذا نقول أن قانون الطوارئ تحاول أمريكا تحاربنا به نقول لهم أن الشعب طلب فرضة ولم يفرض عليه، كما طالب بفرض التجوال والذي بفضله تم القبض علي الخونة الذين مثلوا بأجساد المصريين واقتحموا الكنائس وحرقوها واعتدوا علي أقباط مصر، وتمكنت قوات الجيش والشرطة من القبض عليهم

وتابع فضالي  نقول للعالم ، شعب مصر أقوي بعد ثورة 30 يونيو ونؤكد أننا مطالبين بالتصدي لمحاولة من يحاول يفرقنا ويقفز علي الثورة ونطالب القائمين علي البلاد بعدم  عدم الانسياق وراء فصيل معين  ولا تقعوا في خطأ الإخوان المسلمين وعلي الجميع صنع مصر المستقبل .

قال ممدوح نخلة  رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان إن حرق الإخوان المسلمين للكنائس كان أمرا حتميا  بالنسبة لمعتقدهم وأيدلوجيتهم الفكرية، ولكن تم تأجيل حرقها بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة حيث أن حرقها كان مؤجلا بعد أن يسيطيروا ويستمروا في الحكم ، فالحرق لا يعد عقابا للأقباط علي مشاركتهم السياسية بل مخطط كان مؤجلا.

وأضاف نخله أن حكم الإخوان ومرسي كانت أسوأ سنه للأقباط منذ مينا موحد القطرين، ولتذهب أمريكا وأوروبا للجحيم بعد مساندتهم لتلك الجماعة.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter