دعت جماعة الإخوان المسلمين في مصر كل أبناء الوطن إلى التكاتف "لاستعادة ثورة 25 يناير كانون الثاني2011 من الانقلابيين" الذين يسعون إلى إعادة البلاد إلى ما قبل الثورة.

وفيما خلا بيان للجماعة من المطالبة الصريحة بعودة الرئيس المقال محمد مرسي إلى الحكم لأول مرة مثلما كان الحال في البيانات التي تلت عزل الجيش له في 3 يوليو الماضي، قالت الجماعة، إن "الهدف الأكبر الآن هو استعادة ثورة يناير قبل أي شيء آخر".

وأضافت أنه "هدف ينبغي أن يجتمع عليه كل ثوار 25 يناير وكل أبناء الوطن، ليعيدوا رسم تلك اللوحة الثورية البهيجة التي أبهرت العالم بسلميتها، وشمولها لكل أطياف المجتمع، ونقائها الثوري في يناير 2011"، محذرة من أن سلطات "الانقلاب" تسعى إلى "إعادة المشهد إلى ما قبل الثورة .. لا سيما بعد إطلاق سراح مبارك (الرئيس الأسبق حسني مبارك) الخميس الماضي".

ومضى البيان قائلا إن "الثورة ضد نظام مبارك ونظام العسكر وطغمة الانقلاب يجب ألا تهدأ وألا تخفت، وأن تبتكر لنفسها أشكالا وأدوات جديدة أكثر تأثيرا، وأن تجمع كل أطياف الوطن وقواه الحية".

ودعت جماعة الإخوان المسلمين جموع المصريين إلى النزول ضد "الانقلاب" بصورة سلمية وأن تشارك في كل الفاعليات السلمية الرافضة له، وأن تنشئ فاعليات متجددة، مقترحة ابتكار فاعليات سلمية للضغط على أعصاب هذا "الانقلاب" .. وممارسة العصيان المدني المتدرج في المصالح المختلفة.