وطالب نبيل نعيم، القيادى الجهادى السابق، بحظر الإخوان سياسيا. متهما الجماعة بتنفيذ مخطط لاستنزاف القوات المسلحة، أملا فى إفساد العلاقة التاريخية بين الجيش والشعب.

 

وقال محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، إنه لابد من الحجر الفكرى على جماعة الإخوان وليس العزل السياسى، مضيفًا لـ«المصرى اليوم»: المطلوب ليس هو عزل الإخوان سياسيًا أو اجتماعيًا أو اقتصاديًا، فذلك لن يجدى شيئًا مع جماعة اعتادت على الحصار وتعايشت معه، واستثمرته واستغلته فى الترويج لمظلوميتها، لاستدرار عطف الجماهير المغرر بهم.

 

ودعا أسامة القوصى، الداعية الإسلامى، لتصنيفها كجماعة إرهابية محليا ودوليا، ومنعها من ممارسة النشاط السياسى داخليا، وحل حزبها، الحرية والعدالة. وتطبيق ذات القاعدة على أى فصيل إسلامى يقترب من السياسة، كالجماعة الإسلامية والأحزاب السلفية. وناشد لجنة الخمسين، المكلفة بوضع الدستور المرتقب، بالنص صراحة، ضمن مواده، على حظر تأسيس أحزاب على أسس، أو ذات، مرجعية دينية. واستدرك: من يتبرأ من العنف منه ومن جانبه عبر محمود حبشى، منسق حركة «منشقون عن الإخوان»، والذى يوصف بـ«المرشد الصغير»، عن دعمه للشرطة المصرية ضد إرهاب قيادات الجماعة، مثمنا نجاحها فى ضبط من وصفهم بـ«الخونة المجرمين، خاصة محمد بديع، وصفوت حجازى».