الأقباط متحدون - جمعة الشهداء تشهد علي فشل الاخوان
أخر تحديث ١٩:٤٥ | السبت ٢٤ اغسطس ٢٠١٣ | ١٨ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٢٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

جمعة الشهداء تشهد علي فشل الاخوان

جمعة الشهداء تشهد علي فشل الاخوان
جمعة الشهداء تشهد علي فشل الاخوان
سليمان شفيق
 
 
اظهرت ما سميت بجمعة الشهداء ،أمس بداية التراجع لجماعة الاخوان المسلمين ، والانسحاب التدريجي لحلفائها ، فيما سمي بالتحالف الوطني للدفاع عن الشرعية ،حيث لم تزد المسيرات عن 38مسيرة في 8 محافظات ، بلغ تعداد اكبرها 1200متظاهرا في شمال القاهرة ، والغيت مسيرات في اربعة محافظات ،وتراجعت عشر مسيرلت اخري امام تصدي الاهالي لهم ، ولم تستخدم الجماعة العنف سوي القاء زجاجة مولوتوف واحدة من احد المتظاهرين في منطقة
 
الاسعاف ، والقي الاهالي القبض علية..وسلموة للشرطة ،ومن جهة اخري بدات الجماعة تفقد مصداقيتها لدي قطاعات كبيرة من الراي العام الذي كان مناصرا لها ، تقدم اكثر من ثلاثة الاف عضوا بالاستقالات من حزب الحرية والعدالة في 12 محافظة خلال هذا الاسبوع ،والملفت للنظر الارتباك داخل صفوف الجماعة
 
الاسلامية ، الانشقاق الاول كان بمعرفة الارهابي عاصم عبد الماجد ، وتنظيمة لحركة تسمي الانصار في محافظات شمال الصعيد والتي ضمت بعض الكوادر القديمة من الجماعة مثل فؤاد الدواليبي واحمد يوسف والاخير قبض علية والدواليبي من المطلوبين ، هذا التنظيم هو المسئول عن حرق الكنائس واضطهاد الاقباط في الصعيد ، ويمول ذلك التنظيم الارهابي المهندس خيرت الشاطر،وتطارد قةات الامن عبد الماجد في مناطق وقري مختلفة من المنيا ، اضافة لهذة التصدعات ، تستعد قوات الامن بمساندة من القوات المسلحة للهجوم علي كرداسة وتطهيرها من الارهاب ، والقاء القبض علي قتلة ضباط وافراد قسم كرداسة ،لذلك لم يكن
 
امام عبود وطارق الزمر سوي اطلاق مبادرة "للسلام" ليس لها من مصداقية ، وهي مجرد رسالة للقوات المسلحة بأنهما غير مسئولين عن جرائم عبد الماجد ، واعلان غير رسمي لفض التحالف مع الاخوان ، ومحاولة التملص من الجرائم الارهابية لحرق الكنائس!!
 
لكن اجهزة الامن تلقت الرسالة ، وتقدمت بمزيد من القاء القبض علي اعضاء وكوادر تلك التنظيمات الارهابية والذين تجاوزت اعدادهم حتي الان علي الالفي ارهابي ، منهم 80%من قيادات وكوادر الاخوان ، ولم يلتفت احد لمراوغة ال الزمر فيما اسموة مبادرة ، فيما اعتبرت مصادر أمنية ان الامر لايعدو الا رغبة من الجماعة الاسلامية للتفاوض مع السلطات.
 
في سيناء تم تقليم مخالب التنظيمات التكفيرية ،من قبل القوات المسلحة ، وبعد استشهاد الجنود الخمسة وعشرين ، قامت القوات المسلحة بالقاء القبض علي اكثر من مائة ارهابي ، وشددت المراقبة علي المنافذ ، وبدات في تجفيف منابع التمويل ، الامر الذي ادي ايضا الي تراجع معدلات العنف بنسبة لا تقل عن 60% ، وظهرت مؤشرات علي تجفيف منابع التمويل بالقبض علي كوادر من الارهابيين وبحوزتهم ملايين الدولارات المزيفة.
 
علي الجانب الشعبي بدات منظمات المجتمع المدني في التصدي للارهاب ،وفضحة داخليا وخارجيا حيث شهد الاسبوع النصرم مؤتمرات ،لكل من المجلس الاعلي للثقافة ، والمجلس القومي للمرأة،ونشطت المنظمات القبطية في الداخل والخارج ، وبدأ الراي العام الغربي في تفهم ما يحدث لمصر ،وهكذا بدات حلقات الارهاب تنكسر حلقة بعد اخري
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter