بقلم : د.ماجد عزت إسرائيل
لقد اختلÙت الآراء Øول أصل الأرمن، بيد أن أدقها يذهب إلى أن صارت تعر٠بـ"أرمينية" أصبØت خلال النص٠الثاني من القرن السابع الميلادي موطـناً لعـدد من السكان الذين تباينوا ÙÙŠ أصولهم العرقية. Ùينتمون إلى العرق الآرى (الهـندو- أوربي) Øسب الدراسات اللغوية والآثارية الØديثة. ويعد الأرمن من أقــل العناصر المختلطة ÙÙŠ العالم ويرجع ذلك إلى أن عملية تكوين الشعب الأرمني لم تستغرق Ùترة طويلة كما أن أرمينية معزولة جغراÙيا عن العالم الخارجي بØدود طبيعية، وكذا، Ùإن اتجاه الأرمن إلى الانعزال ÙÙŠ بعض مذاهبهم الدينية، قد دعم هذه المسأل، ناهيك عن تشبثهم بالزواج Ùيما بينهم ÙÙŠ الغالب.
كما أن الثابت تاريخياً أن أرمينية قـد وقعت ÙÙŠ أغلب الÙترات تØت سيطرة القوة المهيمنة على المنطقة، مما ألزم الأرمن أن يصارعوا باستمرار للØاÙظ على لغتـهم ودينهم وتقاليدهم وهويتهم وكيانهم القومي،وبالتالي لم تمنØهم هذه الصراعات الÙرصة كي يتØدوا ويقيموا دولة مستقلة، وبسبب ظرو٠أرمــينية الجغراÙية والاقتـصادية والسياسية، اضطر الأرمن إلى أن يهـاجروا من آن لآخر وشكلوا مجتمعات متناثرة عبر أنØاء العالم ولذا، أطلق عليهم بØÙ‚ "أمة ÙÙŠ المنÙÙ‰". وكان من هذه الدول تركيا ومصر ÙˆÙلسطين.
ويذكر التاريخ أن الأرمن تعرضوا Ù„Ù…Ø°Ø§Ø¨Ø Ø¥Ø¨Ø§Ø¯Ø© على يد الدولة العثمانية كانت الأولى منها ما بين (1894 – 1896Ù…) وقد نجم عن ذلك هــلاك Ù†ØÙˆ (100 - 150) ألÙاً أما نتيجة مباشرة للقتل؛ أو نتيجة للــجوع والتشريد والبرد والمرض، كما هاجر آلا٠الأرمن إلى البلاد العربية، وكانت مدن دمشق والقاهرة Ùˆ القدس من أهم المدن التي استقروا بها. ولم ينس الأرمـن الموق٠النبيل للعرب تجاه اللاجئين أثناء مأساة الأرمن الكبرى.
أما المذبØØ© الثانية Ùبدأت ما بين (1915- 1922Ù…)ØŒ وبالتØديد يعتبر يوم 24 إبريل 1915Ù…ØŒ بداية لهذا Ø§Ù„Ù…Ø°Ø§Ø¨Ø Øيث أصدرت الØكومة التركية تعليمات رسمية؛ بجمع كل مـثقÙÙ‰ ÙˆÙــنانى ومبدعى الأرمن وتهجيرهم جبرياً،أو قتلهم أوالتخلص منهم بإى وسيلة،وشهدت هذه الأØـداث قتل الآلا٠من الأطÙال والشباب والأمهات،بل وأغتصبت Ù„Ùتيات الأرمنيات،Øتى وصل عدد من قتلوا Ù†ØÙˆ ما يقرب من مليون ونص٠نسمه.
كما صاØب Ù…Ø°Ø§Ø¨Ø Ø§Ù„Ø£Ø±Ù…Ù† على يد الأتراك Øالات Ù„Øرق جميع الأديرة Ùˆ الكنائس والجمعيات الخدمية الاجتماعية،ونهب وسلب كل الممتلكات ،واستمرت Ø£Øداث العن٠ضدهم Øتى أوائل سبتمبر 1922،وخاصة بعد التدخل الروسى لأنقاذهم.
ÙˆØتى كتابة هذه السطور لم يعتر٠الأتراك (تركيا) Ø¨Ù…Ø°Ø§Ø¨Ø Ø§Ù„Ø£Ø±Ù…Ù† التى قاموا بها،بل يجدوا مبرراً، لما قاموا به كنوع من الوقاية ÙÙ‰ Øالات الØروب Ù€ نقصد هنا الØرب العالمية الأولى Ù€ وقد أعترÙت دول كثيرة بهذه Ø§Ù„Ù…Ø°Ø§Ø¨Ø ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø¨Ø§Ø¯Ø© الجماعية منها Ùرنسا ÙÙ‰ عام 2006م،وتوالت بعض دول الإتØاد الأوربى بتأيد هذه المذابØ.
والسؤال الذى يطر Ù†Ùسه هنا هل سو٠تعلن مصر رسمــياً اعتراÙها Ø¨Ù…Ø°Ø§Ø¨Ø Ø§Ù„Ø£Ø±Ù…Ù† الأولى والثانية؟ كرد Ùعل من جانب مصر على تبنى تركيا لدعـم جماعة الأخوان المسلمون ÙÙ‰ مصر، بمساعدتهم مالياً ومعنويا٠وإعلامياً،للعمل على Ùشل ثـورة الشعب المصرى،وهى الثورة ساندها الجـيش المصرى ÙÙ‰ 30 يونيو 2013م،ونجØت ÙÙ‰ خلع الرئيس الأخـوانى"Ù…Øــمد مرسى" (30يونيو 2012- 3 يوليو 2013)من Øكم البلاد.أم تتبنى الØكومة المصرية سياسية الصمت!