كتب أسامة نصحى – فيينا
طالب الاعلام الاوروبى بضرورة سرعة توفير الحماية للمسيحيين والكنائس فى مصر معتبرة أن الجرائم التى تحدث فى مصر لايمكن أن تواجه بهذا الصمت من المجتمع الدولى او اعتباره شأنا داخليا لانها جرائم ضد ابرياء وضد الإنسانية عموما .
وأبرز الاعلام الاوروبى دعوة وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله إلى حماية المسيحيين في مصر في حديث لمجلة فوكس الألمانية وجاء في بيان قبل صدور المجلة أنه "يجب حماية الأقلية المسيحية في مصر" في حين يتعرض الأقباط والكنائس أكثر وأكثر لهجمات في هذا البلد.
وأكد في المقابلة أن الحكومة الألمانية لا تنوي تسليم أسلحة لمصر،.
وفي المقابلة قال فسترفيله إنه لا ينحاز إلى المؤسسة العسكرية في مصر أو إلى جماعة الإخوان المسلمين. وأوضح: "لسنا إلى جانب قوة سياسية بل نقف إلى جانب الشعب المطالب بالحرية والقيم الديمقراطية وبمجتمع منفتح".
ويستقبل فسترفيله اليوم في برلين نظيره القطري خالد بن محمد العطية الذي كان أحد من حاولوا القيام بدور الوساطة مسبقاً بين الأطراف المصرية المتصارعة.
وابرز الاعلام الاوروبى حصار قوات الأمن مسجد الفتح في ميدان رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة حيث احتمى مئات الأشخاص بالمسجد ورفضوا مغادرته لمخاوف على سلامتهم بعدما تجمعت مجموعة من الأشخاص خارج أبوابه، .
واشار الاعلام الى دعوة قيادات جماعة الإخوان المسلمين لأسبوع جديد من الاحتجاجات في جميع أنحاء مصر بدءاً من اليوم السبت، في تحدٍّ جديد بعد يوم من مقتل العشرات في مواجهات مع قوات الأمن حدثت لدى احتجاج المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي في الشوارع، وهو ما دفع البلاد إلى صورة أقرب إلى الفوضى أكثر من أي وقت مضى.