وقال الداعون للمظاهرات، فى بيان لهم، إن هدفها رفض ما وصفوه بـ«التعامل الدموى من الداخلية، وإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال»، وأضافوا: «بات واضحا أن الداخلية وآلة القمع العسكرى قد أخذوا المشهد بالكامل لما قبل ٢٥ يناير بسنوات، والآن كل لحظة ستمر من اليوم سيدفع ثمنها الجميع غدا، وبالرغم من إعلاننا أن يوم ٣٠ أغسطس هو يوم الانتفاضة الثورية، فإن هذا لا يمكن الوصول إليه لو لم يتحرك الشباب الحر من هذه اللحظة، ولذلك نعلن لكل الشباب الحر، العازم على إكمال الثورة والثورة فقط، المتخلى عن النخب والقيادات والعازم على التطهير بيده هو، الواثق فى نصر ربنا للحق نعلن لهم، أن استمرار المواجهات مع الداخلية فى الشوارع هو خطوة ثورية صحيحة، يجب ألا تتوقف لحظة، وتحدى الطوارئ والحظر كذلك، لكن يجب أن يبقى كل ذلك فى إطار إكمال الثورة فقط وليس لأى مطلب آخر».

 

وتابع البيان: «جمعة رمسيس موعدنا للموجة الأولى للغضب، تمهيدا للانتفاضة الثورية يوم 30 أغسطس»، ووجهوا رسالة لم اسموها «دولة العواجيز»، قائلين: «إلى دولة العواجيز بنظامها وداخليتها وقياداتها ونخبها وأحزابها ومعارضتها رسالة الشباب لكم Game Over».

 

وواصل الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أمس، تحريضه ضد مؤسسات الدولة، وقال: «السقوط الأخلاقى والإنسانى هو عنوان مواقف المؤسسات المصرية، من جيش وشرطة وقضاء ونيابة وحكم محلى، والنظام اﻹقليمى العربى؛ الذى تواطأ على منع الحريات وحقوق اﻹنسان والشورى والديمقراطية، ومنظمات حقوق اﻹنسان الدولية، خاصة باﻷمم المتحدة التى لم تنطق كلمة حتى اﻵن، والمنظمات الحقوقية المستقلة وننتظر منها بيانات سريعة عاجلة قبل التقارير التفصيلية، والنظام الدولى وما يسمى المجتمع الدولى، الذى توالى سقوطه وظهر واضحا فى مجازر سوريا، وها هو أكثر انفضاحا فى مجزرة مصر فى اﻷربعاء الدامى»، وهاجم أمريكا، قائلا: «ﻻ تتعلم أمريكا أبدا، وهل نجحت أصلا فى بناء ديمقراطية فى بلد احتلته»، وقال محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة، إن الفعاليات ستكون مشابهة لثورة 25 يناير، لاستكمال جمعة الغضب الأولى، مضيفاً «البيادة لا دين لها».

 

وقال الشيخ وجدى غنيم، القيادى الإخوانى بالخارج، يجب النزول للميادين اليوم، فمن كانوا فى رابعة والنهضة يمثلونكم ويمثلون الشرعية، وواجب شرعى على كل مسلم أن ينزل للميادين، فكلنا 90 مليون مصرى لا بد من نزولهم، لا بد من إثبات الحق».

 

وواصل تحريضه ضد الجيش والشرطة، وأضاف: «من فض الاعتصام أهل النار، وعلى كل من يجلس فى بيته أن يثبتوا لله أنهم لا يرضون بالذل فعليهم النزول للميادين حتى لا تداسوا بالبيادة».