الأقباط متحدون - نهاية الطريق مظلمة
أخر تحديث ٠٥:٠٩ | الثلاثاء ١٣ اغسطس ٢٠١٣ | ٧ مسري ١٧٢٩ ش   | العدد ٣٢١٧ السنة الثامنة  
إغلاق تصغير

نهاية الطريق مظلمة

بقلم : شريف منصور 
السؤال الذي يسأله المصريين لبعضهم البعض عندما يتقابلون ليس ازي صحتك بل يسالون إلي أين ؟ 
قال محمد حسني مبارك ما بعدي هو فوضي و قال محمد مرسي ما بعدي هو خراب. فهل محمد حسني مبارك برئ من هذه الفوضى ؟ 
ومن المؤكد أن محمد مرسي ليس بريئا من الإرهاب. 
محمد حسني مبارك مثله مثل محمد مرسي كلاهما مجرم في حق مصر. الأول ترك الإرهاب يترعرع في ربوع مصر و الأخير هو ثمرة الإرهاب الذي أغمض محمد حسني مبارك عينية عنه. 
ما يحدث ألان في مصر هو صراع بين الإرهاب و بين الدولة المتعلقة بالمدنية بفتال دائبة . 
بين محمد حسني مبارك وبين محمد مرسي فترة حكم المجلس العسكري ، فأين مسئولية المجلس العسكري مما يحدث في مصر ألان. 
في شهر الحادي عشر من شهر  مايو  من العام 2012 أي قبل انتخاب محمد مرسي أرسلت خطاب للمجلس العسكري سلم رسميا للسفارة المصرية في العاصمة الكندية. 
وفي نص الخطاب أثرت نقطة غاية في الأهمية للمجلس العسكري. قلت لهم أنهم فتحوا أبواب مصر للإرهابيين القادمين من أفغانستان ومن العراق و اليمن و السودان . و العدد الذي قيل وقتها أنهم أكثر من 5 ألاف. فقلت في خطابي هذا العدد يكفي لهزيمة الدولة المصرية من داخلها. و السبب أن هؤلاء مدربون علي حرب العصابات و جيشنا النظامي لا يملك التدريب او التسليح او الخبرة . بالإضافة ان حرب العصابات ستكون في مدن وشوارع مصر. فهل يستطيع أن يستخدم الجيش المدفعية أو الطائرات ضد هؤلاء الإرهابيين دون أن يصيب المدنيين ؟ او حتى كيف يستطيعون أن يحاصروهم او يعرفوا من هم الإرهابيين من غير الإرهابيين ؟ 
هذا العدو الإرهابي لا يرحم طفل أو سيده او شيخ أو مدرسة او مستشفي بل يستخدم قتل هؤلاء لكي يرهب به القوات النظامية. 
لقد فشلت قوات الناتو في أفغانستان و العراق في مواجهة الإرهاب وراح ضحية الإرهاب ألوف من المدنيين سواء علي يد تفجيرات الارهاربيين او علي يد القوات النظامية الأمريكية . 
أليكم نص الخطاب 
سعادة سفير جمهورية مصر
الفاضل الأستاذ وائل أحمد كمال أبو المجد
نحن المصريين المقيمين في كندا نرجو من سعادتكم إرسال الرسالة التالية إلي السيد المشير طنطاوي و سعادة رئيس وزراء مصر الدكتور عصام شرف.
ونحن شاكرين لسعادتكم مقدما علي قيامكم بهذه الخدمة من أجل مصرنا الحبيبة.
عن مجموعة الموقعين
شريف منصور
مؤسس مجموعة الأقباط حول العالم
 
 
نداء عاجل للسيد المشير طنطاوى والمجلس الأعلى للقوات المسلحة
و السيد الدكتور عصام شرف رئيس الوزارء المصري . 
تحية طيبة وبعد،  
 
        الموقعين على هذا أقباط مصريون يعيشون خارج مصر ويشعرون بالقلق إزاء ما يحدث في بلدهم ألام مصر لأخوتهم أقباط الداخل.
 
        أنه لمن دواعي حزننا العميق أن نري المستوي الخطير الذي وصلت إليه الحالة الأمنية في مصر. لقد أصبح واضحا وجود حالة من عدم الأمن والأمان في شوارع مصر والتي نتجت عن أسباب كثيرة منها الإفراج عن ألاف المسجونين السلفيين المحكوم عليهم بأحكام قضائية و السماح علي الأقل لخمسة ألاف من الإرهابيين و القتلة المأجورين ذوي الخبرة القتالية علي حرب العصابات التي يفتقد إتقانها جيوش العالم وأولهم جيش مصر الذي لم يحارب منذ أكتوبر 1973 و هم القادمين من ارض معارك دائرة في أفغانستان و العراق و الصومال و الشيشان و البلقان لدخول ارض مصر من إتباع القاعدة وإطلاقهم أحرارا في الشوارع محملين بكمية رهيبة من الحقد على المجتمع والتعصب الدينى ضد من يخالفهم فى المعتقد.  وفى ظل انهيار أمنى و التقاعس في القبض علي الجناة ومحاكمة القتلة والمجرمين السلفيين والمحرضين على الجريمة. و أن قرار السماح لهم بالرجوع إلي مصر يعد اخطر قرار قد يؤدي إلي اندلاع حرب أهلية لا يستطيع جيش مصر من التصدي لها لما له من قلة خبرة في حرب العصابات داخل المدن وبالذات مع مثل هؤلاء المحملين بكراهية و حقد رهيب مدعوم بشراهة للدماء و القتل.
 
ومن المزعج أن نرى عدم القبض على فرد واحد فقط من مرتكبى جريمة أحداث كنيسة صول والتي اكتفى المجلس العسكري بإعادة بنائها دون القبض على الجناة مما شجعهم لارتكاب المزيد من الاعتداءات على الكنائس كما أننا رأينا هجوما من بعض وحدات الجيش علي الأديرة هادمين أسوار الأديرة التي بناها الرهبان للاحتماء من المعتدين في وقت غياب الدولة ولقرب الأديرة من السجون التي أطلقت منها قوي السلفية كل الخارجين علي القانون. كما كانت الطامة الكبرى في أحداث قنا من كسر هيبة ألدوله من السلفيين الذين رفعوا علم دولة اجتبيه على الأرض المصرية وقاموا بقطع الطرق والتهديد بقطع الكهرباء عن مصر وللأسف خضع المجلس العسكري مع الحكومة للغوغاء محققين للبلطجة السلفية الوهابية كل أمانيها والآن لا يمر يوم دون أن يهجم السلفيون الوهابيين علي الكنائس أو منازل الأقباط ويقتلوا ويجرحوا المئات منهم، ولم نر حتى الآن إلا انهيار امني يهدد بحرب أهلية تقضى على ما تبقى من أمل في أصلاح مصر.
        وعلى ذلك فأننا نطالبكم بالاضطلاع بدوركم كمسئولين عن حكم مصر ونحملكم مسئولية توفير الأمن والأمان للأقباط ولكل المصريين لوقف عمليات الهجوم علي الكنائس وقتل المدنيين العزل ونهب و حرق وتبديد ممتلكاتهم. 
        هذا النداء سينشر في جميع المواقع و الصحف في جميع أنحاء العالم و سيرسل منه نسخة لهيئة الأمم المتحدة. والأقباط يطالبون المجتمع الدولي وجميع المنظمات العالمية الحكومية والمدنية بمراقبة ما يحدث لأقباط مصر وضمان حقوقهم الوطنية كمواطنين اصلاء فى بلدهم مصر.
و ألان بعد قرأتكم لنص الخطاب اعلاة و الذي وصل للمجلس العسكري و اثبت في مراسلات المجلس. نعود مرة أخري و نتسال هل سيستمر الوضع كما هو عليه ؟ وهل يستطيع الأقباط التحمل اكثر من هذا حتى لا تنفجر الحرب الأهلية في مصر. 
الأقباط هم صمام الأمان الاجتماعي في مصر أن سقطوا سقطت مصر . 
نهاية المطاف أن سقط الأقباط تسقط مصر
شاهد الموضوع الأصلي من الأقباط متحدون في الرابط التالي 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter