احتل الوضع الأمني في سيناء اهتمامًا واسعًا من دوائر السياسة والإعلام الأوربية خاصة مع تصاعد أعمال العنف والإرهاب، منذ عزل الرئيس محمد مرسى المنتمى لتيار الإسلام السياسي.

 

وقالت وسائل الإعلام الأوروبية أن مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء  شهدت عدة انفجارات جراء سقوط صواريخ في أنحاء متفرقة من المدينة استهدفت مرافق أمنية، فيما أعلنت إسرائيل أنها اعترضت صاروخا قرب شبه جزيرة سيناء وفجرته في الجو فوق مدينة إيلات الجنوبية.

 

ونقل الإعلام الاوروبى عن مصادر أمنية وشهود إن مسلحين يعتقد أنهم متشددون إسلاميون هاجموا في اليوم أهدافا أمنية في مدينة العريش وقبل أيام قال الجيش المصري إن 60 مسلحا قتلوا في سيناء في يوليو الماضي ،وأغسطس الحالي وأصيب 64 آخرون في عمليات للجيش والشرطة في المحافظة التي خفت القبضة الأمنية بها بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في 2011.

 

وقال مصدر أمني إن المسلحين أطلقوا قذائف صاروخية على قسم شرطة ثان العريش وإن عبوات ناسفة محلية الصنع ألقيت على مقار أمنية أخرى بالمدينة. وأضاف أن الدخان تصاعد من منطقة قسم الشرطة ،الذي رد أفراد فيه على القصف بإطلاق الرصاص. 

 

الجدير بالذكر أن   الإعلام الاوروبى يؤكد، أنه منذ قرار عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي الذي اتخذته قيادة الجيش في الثالث من يوليو الماضي صعد المسلحون الذين يعتقد أنهم مؤيدون لمرسي، هجماتهم على مقار الشرطة والجيش في شمال سيناء.