بقلم : مينا ملاك عازر
لأول وهلة ظننت أن خبر ضرب إسرائيل جهاديين ÙÙŠ سيناء والذي قرأته على صÙØØ© السي إن إن العربية، نوع من أنواع التنسيق بين الجيشين المصري والإسرائيلي، وقلت أنه أخيراً اعترÙت إسرائيل الموجهة للسياسة الأمريكية أن الإرهاب بسيناء ÙˆÙÙŠ مصر خطر عليها قبل أن يكون خطر على مصر ثم سرعان ما انتبهت أنه قد يكون نوع من أنواع تشويه سمعة الجيش المصري وإساءة للÙريق أول عبد الÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ³ÙŠ الذي سيظهر ÙÙŠ عين البعض أنه Ø³Ù…Ø Ø¨Ø¶Ø±Ø¨ إسرائيل لمواطنين مصريين، دعك من أنهم إرهابيين وقد يكونون ليسوا مصريين إذ قد يكونون Ùلسطينيين أو باكستانيين أو يمنيين أو عراقيين إلخ. على أي Øال، مع انتباهي لهذه الÙكرة انتبهت أيضاً، أن ترويج الإخوان لهذه الÙكرة نال غرضه إذ هاج البعض واعترضوا على انتهاك السيادة المصرية، ومع مواÙقتي على الرÙض لمد يد إسرائيل داخل أراضينا لتهذيب وهدم بؤر الإرهاب إلا أنني متأكد أن الØداية لاتØد٠كتاكيت، Ùسرعان ما Ù†Ùيت Ùكرة أن إسرائيل هي التي ضربت الإرهابيين Øتى مع الزعم الإخواني الخÙÙŠ بأنهم كانوا ينصبون منصة إطلاق صواريخ ضد إسرائيل Øتى يعتبرون أن ما قامت به إسرائيل نوع من أنوع مكاÙØØ© المقاومة الÙلسطينية التي يبرر لها أي شيء ÙÙŠ نظرهم لكنني وكما أرÙض أن ØªØ¬ØªØ§Ø Ø¥Ø³Ø±Ø§Ø¦ÙŠÙ„ Øدودنا الجوية أو البرية أو البØرية لتنÙيذ عمليات عسكرية، أرÙض أيضاً أن يستخدم الآخرون أراضينا كمنطقة إطلاق صواريخ أو غيره من الأعمال العدائية ضد إسرائيل مهما كان السبب، طبعاً هذا ليس تبرير لإسرائيل ولكن تبرير للجيش المصري الذي Ùعلها عن ØÙ‚ ونÙØ° العملية ضد الإرهابيين وقصÙهم.
ÙˆÙÙŠ هذه المرØلة لنا وقÙØ©ØŒ Ùأرجوك عزيزي القارئ أن تنتبه، أن ترويج وسائل الإعلام الموالية والمؤيدة للإخوان، ÙˆÙÙجرهم ÙÙŠ مصر، رمى بخبر له وجهين الأول هو Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø¥Ø³Ø±Ø§Ø¦ÙŠÙ„ الØدود المصرية وتنÙيذ عملية عسكرية داخلها، والأخير أن المقاومة الÙلسطينية اتخذت من مصر مسرØاً لتنÙيذ عمليات بعيدة المدى ضد العدو الإسرائيلي، مما يضع الجيش المصري ÙÙŠ مأزق لو صمت على الÙرض الاول Ùهذا يكون بمثابة المواÙقة على الÙعل الإسرائيلي، ولو قال أنه هو الذي Ùعل هذا يكون ردهم أن هذا بمثابة أعمال معادية للمقاومة الÙلسطينية ÙˆØماية لأسرائيل، ولذلك أنا قلت أن هذا Ø§Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ù„Ù„Øدود المصرية من أي جانب مرÙوض كما أنني أود Ù„Ùت انتباه Øضرتك لسؤال بريء، هل الجيش المصري يعجز عن ضرب أولائك الإرهابيين؟ أكيد الإجابة لا، بالتأكيد هو قادر بدليل أنه Ùعلها، إذن علينا أن نسأل، هل القيام بأعمال المقاومة يبرر لأي Ø£Øد اتخاذ الØدود المصرية والأراضي المصرية مقر لعملياته، أكيد الإجابة لا، وبالتالي من ØÙ‚ الجيش ضربهم، بدليل أنه لم يمس جنازة القتلى الإرهابيين التي كان بها المئات راÙعين علم القاعدة مع أنها كانت صيد ثمين لأي جيش متوØØ´ لا ÙŠØترم الآدمية، وبالأخص آدمية أعدائه اللذين يصوبون أسلØتهم لصدور رجاله ليلاً ونهاراً، ولكن الجيش المصري آثر أن يترÙع عن هذه الصغائر، ويبقى هو الأكبر، والأكثر سعة صدراً، ويظهر رقيه ويؤكد على أنه يتعامل مع من يصوب Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù„Ù‡ أو من ÙŠØرجه، ويظهره غير قادر على ضبط Øدوده، ولكن Ù„Øسن Øظه أن من Ù†ÙØ° العملية أباتشي مصرية وليست طائرة بدون طيار، ولم يبق لي إلا أن اسأل إسرائيل، هل لو كان أولائك الإرهابيين نجØوا ÙÙŠ نصب منصتهم وأطلقوا منها صواريخ تجاهكم كنتم ستعرÙون أن الإرهاب الذي تقاومه مصر ويعتصم برابعة والنهضة ويرتع بسيناء، على الجيش المصرى القضاء عليه، لا أظن، بل كنتم ستقولون Ùين أيام مرسي كان لاممهم وكان Ù…Øجمهم أو كان متÙÙ‚ معاهم ما يجوش ناØيتنا، وكانت اتÙاقاتنا معاه ناجØØ© ÙÙŠ إبعادهم عنا، وكانت خلاص هانت سيأخذون سيناء ويتلهوا عنا.
المختصر المÙيد لا تقرأ خبر إلا وتبØØ« عن ناشره، ومصدره، لتتأكد من غرض نشره بهذه الصيغة التي قرأتها Øتى لو كانت صيغة بريئة.