برينز المرشد الامريكي للاخوان
كتب سليمان شفيق
ادانت النائبة الجمهورية "ميشيل باخمان" دعوة زميليها فى الكونجرس (جون ماكين وليندساى جراهام،) خلال زيارتهما لمصر، بإطلاق سراح أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المتهمين فى قضايا جنائية. ادانت
وقالت باخمان فى بيان أصدرته عقب تصريحات عضوا مجلس الشيوخ فى مصر، إن ما حدث فى مصر لم يكن انقلاب، وإنما استعادة لثورة 2011.
فلقد هدد الرئيس المعزول باستخدام العنف ضد شعبه للبقاء فى السلطة، لذا قام الجيش بما رآه ضرورة للدفاع عن حرية الشعب المصرى.
وأضافت: "خلال زيارتهم لمصر، أعرب أعضاء مجلس الشيوخ ماكين وجراهام عن دعمهم لقادة الإخوان المسلمين وطالبوا بالإفراج عنهم من السجن ومشاركتهم فى المحادثات. هذا بينما لا يزال مرسى وأولئك الإخوان على وجه الخصوص هم من يروجون للعنف وثقافة الخوف".
وتابعت عضو اللجنة الدائمة للاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى، قائلة: "لدى ثقة كاملة أن زملائى فى مجلس الشيوخ مهتمون بدعم المؤسسات الديمقراطية فى مصر، والذى ينبغى أن تكون سببا لرفض دعم نظام الإخوان المسلمين. إذ يجب عليهم دعم القادة الحقيقيين للربيع العربى"
واشارت وكالة "انتر فاكس الروسية الي ان علاقة ماكين بالشاطر تتخطي السياسة الي الشراكة في تجارة السلاح وتصديرة الي سوريا،واكدت الوكالة ان فضيحة قادمة تنتظر ادارة اوباما ،وعزت الوكالة الروسية ذلك ببيان اوباما الذي تبرأفية من تصريحات ماكين في زيارتة مؤخرا لمصر،كانت السفارة الامريكية تغلق ابوابها وتحذر رعايها ، واربعة من كبار المسئولين والبواب الامريكيين ،كانوا بالقاهرة!!وللمرة الاولي يوحد الاخوان المسلمين ..مابين الجمهوريين والديمقراطيين، وتتشكل مجموعة عمل امريكية اقليمية لمحاولة اعادة الاخوان الي حظيرة الديمقراطية،الان يقوم وليام بيرنز، نائب وزير الخارجية الأمريكي، ، بزيارة للدكتور سعد الكتاتني، القيادي الإخواني ورئيس مجلس الشعب السابق، في محبسه ،تأتي الزيارة في إطار محاولات إنهاء الأزمة سياسيًا، وذلك بالتنسيق الكامل مع السلطات المصرية.
ووفق مصدر دبلوماسي مطلع بالسفارة الأمريكية، بأن بيرنز مدد زيارته يوما ثانيا، بناء على تكليف من وزير الخارجية جون كيري، حتي يواصل لقاءاته المكثفة ، مع العديد من الشخصيات المصرية، لمناقشة كيفية تهدئة التوتر الموجود، وتجنب مزيد من العنف، وتسهيل عملية متكاملة، من شأنها مساعدة مصر في إنجاح الفترة الانتقالية، حسب قوله .وأضاف المصدر، أن وليام بيرنز واصل مباحثاته المكثفة ، حيث التقى مجددا، وللمرة الثانية خلال الزيارة، بممثلين للتحالف الوطني لدعم الشرعية .
وكشف المصدر، النقاب عن أن بيرنز التقى كذلك مع وزير خارجية قطر، خالد العطية ، بالإضافة إلى مباحثاته المعلنة، التي قام بها مع كل من الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء، و الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء، ووزير الدفاع .
كان بيرنز قد التقى أيضا اثناءزيارتة مع رئيس الجمهورية المؤقت،المستشار عدلي منصور، والدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، وممثلين عن التحالف الوطني لدعم الشرعية، وأعضاء من حركة ٦ إبريل .
مد الزيارة ولقاءات برينز المكوكية ،والتي التقي فيها مرتين مع ممثلين لتحالف دعم الشرعية ،الذين احالوة الي الكتاتني والشاطر،فذهب بيرنزللكتاتني واستعان بأصدقاء قطريين ليلتقوا الشاطر،أكد مصدر مطلع أن الزيارة تمت بالفعل داخل محبس الشاطر بسجن "العقرب" بمنطقة سجون طره.
وأوضح المصدر ان الوفد توجة إلى السجن بعد أن حصل على أذن من النيابة العامة بالزيارة، وقام بالفعل بمقابلة الشاطر ابتداء من الساعة 12 وحتى الساعة الواحدة.
تجدر الاشارة إلى أن اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، كان قد نفى ما تردد عن قيام ويليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكي، ووزيري خارجية قطر والإمارات وممثل الاتحاد الأوروبي بالتوجه ،كما اكد زياد بهاء الدين ان مجلس الوزراء كان علي علم بزيارة الوفود لمسجوني الاخوان بالسجون !!
بعد وصول بيرنز الي صفقة مع الاخوان وافق عليها مكتب الارشاد بالتمرير عبر اخذ موافقات كتابية اعطيت للوفود بقيادة بيرنز ، تقتضي الصفقة :( تضحية الاخوان بمرسي مقابل الخروج الآمن ، والافراج عن المعتقلين بما فيهم مرسي ، والعودة لدستور 2012 لاستكمال خارطة الطريق )، الامرالذي يحتاج الي عرض الصفقة علي المسئولين عن الامن القومي وفي مقدمتهم الفريق اول عبد الفتاح السيسي ،لذلك استعان برينز لاختراق الجمود السياسي بكل من السيناتور جون ماكين و ليندسي جراهام للاجتماع مع القيادة المصرية،. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية إن كلًا من الفريق أول عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية المصري نبيل فهمي سوف يجتمعان مع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي.
وقال النائب جون ماكين لشبكة سي إن إن: "لدينا علاقات مع العديد من الناس في مصر بسبب لقاءاتنا الماضية"، من المعروف ان ماكين وجرهام قريبي الصلة من جنرالات البنتاجون ،الامر الذي يعطي مؤشرا لتداخل الجيش الامريكي مع الخارجية للوصول الي حل (عسكري /مدني)،وفي غياب السلطة التشريعية الرسمية ، اصبح البرلمان بغرفتية في رابعة والتحرير، اناب الاخوان المرشد وليام بيرنز عن المرشد العام محمد بديع ، واصبحت قطر البديل عن تركيا والتنظيم الدولي ،وبعد ان رفض الفريق اول السيسي تلك الصفقةالمشبوهة ؟هل نذهب لمزيد من المفاوضات في الدوحة او واشنطن؟او تكون الحرب الاهلية هي الحل؟ .