اختارت الكنائس المصرية ممثليها الثلاثة بلجنة تعديل الدستور المكونة من 50 شخصية، عقب مشاورات واتصالات هاتفية جرت بين الكنائس وتضمنت الاختيارات، الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها ممثلا عن الكنيسة الأرثوذكسية والدكتور القس صفوت البياضى رئيس الكنيسة الإنجيلية ممثلا عنها، والأنبا يوحنا قلته النائب البطريركى ممثلا عن الكنيسة الكاثوليكية.

وقال الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الكنيسة الإنجيلية لـ" اليوم السابع"، إنه أجرى اتصالا هاتفيا بالبابا تواضروس الثانى، للتشاور حول اختيارات ممثلى الكنائس مضيفا أنه يمثل الكنيسة الإنجيلية باللجنة وكان هناك اتفاق بنسبة كبيرة على أن يكون ممثلى الكنائس بلجنة تعديل الدستور هم الشخصيات التى شاركت فى تمثيل الكنائس فى إعداد دستور 2012 لما يتمتعوا به من خبرة سابقة أثناء مناقشات الدستور، كما تم الاتفاق على أن كل كنيسة ترسل ممثليها إلى اللجنة مباشرة على أن يكون فيما بعد تنسيق كامل بين الكنائس فى مناقشة مواد تعديل الدستور فيما بعد.

وأوضح البياضى أنه كان مقررا أن يتم لقاء بينه وبين البابا تواضروس الثانى بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون ولم يتثنى ذلك فتمت المشاورات بالاتصالات الهاتفية