اتهم إسماعيل شحاتة، شقيق القيادى الشيعى الراحل حسن شحاتة، الذى قُتل قبل نحو شهر، أحد جيرانه السلفيين، فى قرية هربيط، بمركز أبوكبير، شرقية، محمد الأشقر، بتهديده بالقتل ومحاصرة منزله عدة مرات، بسبب اعتناقه المذهب الشيعى.

وقال: «(الأشقر) ينتمى إلى حزب النور السلفى، واعتاد تهديدى، ودفع أهالى القرية لمحاصرة منزلى، اعتقاداً منهم أننى مازلت شيعياً، وأهالى القرية منعوا دفن أشقائى فى مدافن العائلة بالقرية بسبب تشيعهم».

وأضاف: «الأهالى عقدوا جلسة صلح بينى وبين (الأشقر)، وأخذوا تعهدات عليه بعدم التعرض لى ولأسرتى، إلا أنه لم يلتزم بذلك».

فى السياق نفسه، قال سعيد الديدامونى، قاضٍ عرفى بالقرية، إن «المشكلة ليس لها أى ارتباط بمسألة السنة والشيعة كما يردد (شحاتة)، وإنما هى مشكلة بين جارين بسبب الأطفال والنساء، ودائما ما تحدث هذه المشاكل بين الجارين، ويتم حلها بوساطة أهل القرية، و(شحاتة) يريد استغلال أوضاع البلاد ويحولها إلى مشكلة طائفية بين السنة والشيعة».

وشدد عدد من أهالى القرية على أن «سبب المشكلة خلافات شخصية بين (شحاتة والأشقر)، ولا دخل لها باعتناق الأول المذهب الشيعى».