الأقباط متحدون - «إخوان رابعة» ينهون فعاليات «عيد النصر» غداً
أخر تحديث ٠٢:١٥ | السبت ١٠ اغسطس ٢٠١٣ | ٤ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢١٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

«إخوان رابعة» ينهون فعاليات «عيد النصر» غداً

معتصمو رابعة يهددون بالعصيان المدنى
معتصمو رابعة يهددون بالعصيان المدنى

واصل عشرات الآلاف من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسى، بميدان رابعة العدوية، أمس، فعاليات مليونية «عيد النصر»، لليوم الثانى على التوالى، للمطالبة بعودة ما سموه الشرعية، وإنهاء ما يرونه انقلابا عسكريا. ودعا التحالف الوطنى لدعم الشرعية إلى استمرار المليونية التى انطلقت، أمس الأول، وتستمر إلى الغد لممارسة الضغط على السلطة لحين تنفيذ مطالبهم.

وأعلن التحالف عن تنظيم ٣٥ مسيرة بالقاهرة والجيزة، أمس، مشيراً إلى أن هناك مسيرات فى جميع محافظات مصر، تحت شعار «الشعب يريد إسقاط الانقلاب».

وتوافد الآلاف إلى رابعة العدوية رافعين صورا لمرسى، ولافتات مكتوبا عليها: «الشرعية زى ما هية، مرسى رئيس الجمهورية»، و«أبو إسماعيل قالها زمان، السيسى مالوش أمان»، كما رفعوا أعلام مصر ورايات الجهاد وجماعة الإخوان، وحزبها الحرية والعدالة، ورددوا هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر».

ونظم المئات من أنصار المعزول مسيرات إلى النصب التذكارى، ومحيط الحرس الجمهورى، وشارع عباس العقاد، للمطالبة بمحاكمة من وصفهم بقتلة الثوار والمتورطين فى أحداث الحرس الجمهورى والمنصة، وشارك فى المسيرات جانب كبير من السيدات.

وتراجعت أعداد المتظاهرين فى ثانى أيام العيد عقب مغادرة الآلاف عبر أتوبيساتهم وسياراتهم الخاصة إلى محافظتهم، بعد أن أدوا صلاة العيد وسط المتظاهرين، وواصلت «رابعة بارك»، الملاهى التى شيدها المعتصمون، استقبال الأطفال، كما واصل أنصار مرسى توزيع الحلوى والتمر وكعك العيد والبسكويت والهدايا.

ومنحت منصة رابعة السلطة ٧٢ ساعة لتنفيذ مطالبها، مهددة بالتصعيد من خلال الدعوة لعصيان مدنى، وفتح أماكن اعتصامات جديدة بمناطق حيوية بالقاهرة وعدة محافظات، وأشارت إلى أن أنصار مرسى يرفضون العنف حتى الآن، رغم ما يتعرضون له، لكنهم لن يتهاونوا فى الانتقام ممن وصفوهم بمرتزقة الانقلاب.

وقال الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان، إن «داخلية الانقلاب لن تتمكن من فض اعتصامنا، لأننا ملايين، والجيش المصرى الحر لن يقبل باغتيال شعبه، وسيواجه مجازر السيسى، إذا قرر ذلك»، مشيرا إلى أن هناك ٣ شروط لفض الاعتصام: عودة مرسى لمنصبه، وإعادة العمل بالدستور، وعودة مجلس الشورى.

وقال الدكتور صفوت حجازى، الداعية الإسلامى: «مستعدون لمواجهة محاولات وزارة الداخلية، أو كتائب الفريق عبدالفتاح السيسى، لفض الاعتصام بالقوة، وصدورنا العارية ستواجه رصاص الغدر»، وأضاف أن مئات الآلاف من المعتصمين يستعدون كل ليلة للاستشهاد فى سبيل الله وحتى الذين يذهبون كل يوم إلى بيوتهم يتعمدون المجىء قبل صلاة الفجر للوقوف بصدورهم العارية ضد أى محاولة لفض الاعتصام.

ودعا الشيخ أحمد يوسف، خطيب الجمعة فى ميدان رابعة العدوية، المعتصمين من أنصار الرئيس المعزول إلى الصمود مع دخول اعتصامهم يومه الـ٤٣، للمطالبة بعودة مرسى إلى منصبه. وأنذر الخطيب من سماهم «الانقلابيين» بـ«قرب السقوط»، داعيا «أحرار العالم» إلى دعم التظاهرات السلمية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.