الانقسام الداخلي بين أنصار مرسي بالداخل ينتقل للخارج
كتب أسامة نصØÙ‰ – Ùيينا
امتدت Øالة الاØتقان الموجودة ÙÙ‰ مصر بين أنصار الرئيس المعزول Ù…Øمد مرسى وجماعة الإخوان من جهة وبين مؤيدي الجيش وثورة 30 يونيو من جهة أخرى إلى المساجد العربية ÙÙŠ النمسا ØŒØيث وقعت خلال عيد الÙطر اشتباكات Ù„Ùظية وبالايدى بين المصلين من الجانبين.
وبدأت الاشتباكات ÙÙ‰ اØد المساجد العربية ÙÙŠ النمسا عندما ارتÙع صوت الأمام بإطلاق الدعاء ضد الÙريق أول عبد الÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ³ÙŠØŒ منددا بما وصÙÙ‡ بالانقلاب العسكري، وهو ما دÙع بعض المصلين على الاعتراض، مؤكدين أنا ما Øدث هو ليس انقلابا وإنما هو تصØÙŠØ Ø«ÙˆØ±ÙŠ لمسار ثورة 25 يناير التي قام بها الشعب المصري، لأنه أيقن بأن أهدا٠الثورة لم تتØقق بعد مرور عام كامل دون تقدم ÙÙŠ Øكم Ù…Øمد مرسي.
ÙˆÙÙ‰ مسجد أخر، قام Ø£Øد المصلين بعد صلاة الجمعة منادياّ بتÙويض الØكومة مجددًا Ù„Ùض الاعتصامات وتطهير رابعة العدوية من إرهاب الإخوان، Øسب وصÙه، وهو ما لاقى هجومًا من قبل المؤيدين لمرسي كاد أن يصل أيضاّ لاشتباكات بالأيادي.
وقال شهود عيان من أبناء الجالية المصرية ÙÙŠ Ùيينا أن هذه الاشتباكات تعكس تصاعد التوتر والانقسام الØاد بين أبناء الجالية المصرية ÙÙŠ النمسا، نتيجة مساندة السواد الأعظم من أبناء الجاليات العربية ÙÙŠ أوروبا لمؤيدي الرئيس المعزول Ù…Øمد مرسى .
وأضا٠شهود العيان أن خطيب مسجد أخر صعد من لهجته الهجومية ضد الجيش والشرطة ØŒ ودعا من وصÙهم بأØرار العالم بالمجيء إلى ميادين العزة والكرامة ÙÙ‰ القاهرة ومØاÙظات مصرية أخرى وهو ما زاد من Øالة الاØتقان بين أبناء الجالية.