الأقباط متحدون - رائد شرطة يؤكد عزم الضباط إقالة وزير الداخلية لأنه يهدد الأمن القومي
أخر تحديث ١٩:٢٢ | الخميس ٨ اغسطس ٢٠١٣ | ٢ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢١٢ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

رائد شرطة يؤكد عزم الضباط إقالة وزير الداخلية لأنه "يهدد الأمن القومي"

محمد إبراهيم
محمد إبراهيم

الرائد فهمي بهجت: وزير الداخلية رفض فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة رغم وجود خطة للفض بلا عنف وبأقل خسائر
قال الرائد فهمي بهجت عضو "ائتلاف شباب الضباط"، إن شباب ضباط الشرطة أخذوا على عاتقهم إقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، لأن وجوده على رأس الجهاز الأمني أصبح يهدد الأمن القومي للبلاد، بحسب قوله، بسبب رفضه متعمدا فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة خلال 48 ساعة رغم وجود خطة للفض بلا عنف وبأقل خسائر، وكذلك رفضه إمداد قوات الشرطة بسيناء بالمعدات والأسلحة التي تمكنهم من القضاء على الإرهاب والقبض على قاتلي رجال الشرطة والحفاظ على أرواحهم من الخطر، ورفضه تقديم الأدلة والمعلومات التي تثبت تورط تنظيم الإخوان في قتل أبناء الشعب في الآونة الأخيرة للنيابة العامة، وتضليل العدالة والرأي العام في قضية هروب الرئيس السابق محمد مرسي من سجن وادي النطرون، بأن أكد عدم وجود مستندات تثبت وجوده بالسجن، واعترافه بوجود مستندات تثبت وجود أعضاء الجماعة المحبوسين عدا الرئيس السابق.

وأضاف بهجت أن وزير الداخلية طمس الأدلة والمستندات التي تثبت وجود مرسي في السجن أثناء توليه منصب مدير مصلحة السجون، ما كان سببا في توليه منصب وزير الداخلية، وكذلك قام بالتنكيل بكل ضباط الشرطة الذين ساهموا في إسقاط الإخوان وهتفوا بسقوط حكم المرشد قبل 30 يونيو، في حركة التنقلات الأخيرة التي شابتها الوساطة والمحسوبية، بدليل نقل شقيقه العميد مجدي إبراهيم من مديرية أمن أسيوط إلى قطاع شؤون الضباط بالوزارة.

وأكد أنه سيتقدم ببلاغ اليوم للنائب العام ضد الوزير، ومساعده اللواء عبدالفتاح عثمان مدير العلاقات العامة بالوزارة، لمحاولتهما تشويه سمعته أمام الرأي العام "بادعائهم إحالتي للاحتياط لمخالفات انضباطية على خلاف الحقيقة، لأن إحالتي للاحتياط كانت بسبب هجومي على الإخوان في وسائل الإعلام قبل 30 يونيو بهدف إسقاط نظامهم، وهو ما اعتبرته الداخلية تدخلا في أمور السياسة المحظورة على الضباط".

وأوضح الرائد فهمي بهجت أن وزارة الداخلية لديها خطة لإخلاء ميداني رابعة والنهضة في أقل من 48 ساعة بلا عنف وبأقل خسائر، إلا أن الوزير يقف حائلا أمام تنفيذها، منهيا كلامه بتأكيد أن التاريخ "لن ينسى انحياز شباب الشرطة للشعب قبل 30 يونيو ومهاجمتهم الإخوان، في الوقت الذي انحاز فيه وزير الداخلية ومساعدوه إلى الجماعة طمعا في المناصب وخوفا عليها".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.