وصفت رئاسة الجمهورية اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى ميدانى «رابعة العدوية والنهضة» بـ«غير السلمى»، مشيرة إلى أن مصر سمحت لمبعوثى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى والإمارات العربية المتحدة وقطر بالزيارة والنقاش، من أجل استطلاع تفاصيل المشهد، وحث جماعة الإخوان المسلمين على الالتزام بمسؤولياتها الوطنية، واحترام الإرادة الشعبية، التى تجسدت فى ٣٠ يونيو و٢٦ يوليو الماضيين.
وقالت الرئاسة، فى بيان لها أمس، إن «مرحلة الجهود الدبلوماسية التى بدأت، منذ أكثر من عشرة أيام، بموافقة وتنسيق كاملين مع الحكومة المصرية التى سمحت، خلالها، الدولة إيمانا منها بضرورة إعطاء المساحة الواجبة لاستنفاد الجهود الضرورية، انتهت، وكان هدفها حث جماعة الإخوان المسلمين ومناصريهم على نبذ العنف، وحقن الدماء، والرجوع عن إرباك حركة المجتمع المصرى ورهن مستقبله، وكذلك الالتحاق بأبناء الوطن فى طريقهم نحو المستقبل».
وأضافت أن «تلك الجهود لم تحقق النجاح المأمول، رغم الدعم الكامل الذى وفرته الحكومة المصرية لتيسير الوصول إلى شارع مصرى مستقر وآمن، يستقبل أبناؤه الأيام الطيبة لعيد الفطر المبارك بتسامح ووئام، ومصر سترحب دوما بجهود هذه الأطراف، وستثمن مواقفها لدعم خارطة المستقبل وتعزيز الانتقال الديمقراطى».
وقالت: «نشكر جهود تلك الدول الشقيقة والصديقة، ونتفهم أسباب عدم نجاحها فى تحقيق الأهداف المرجوة، ونُحَمِّل جماعة الإخوان المسلمين المسؤولية كاملة عن إخفاق تلك الجهود، وما قد يترتب على هذا الإخفاق من أحداث وتطورات لاحقة فيما يتعلق بخرق القانون، وتعريض السلم المجتمعى للخطر».