الأقباط متحدون - المتحدون تنفرد بكشف تفاصيل أحداث بنى أحمد بالمنيا
أخر تحديث ٠٦:٤٥ | الاربعاء ٧ اغسطس ٢٠١٣ | ١ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢١١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

المتحدون تنفرد بكشف تفاصيل أحداث " بنى أحمد " بالمنيا

أحداث بنى أحمد  بالمنيا
أحداث بنى أحمد بالمنيا
بالصور ننفرد بإختراق الكردون الأمنى بقريه " بنى أحمد "   

المنيا يوسف البباوي 
 
اقتحمت " الاقباط متحدون " , السياج الامني , الذي فرضته قوات الامن , لتتقابل مع اهالي قرية "  بني احمد الشرقية  ", وتصوير ورصد نتائج الغارات العدائية , التي قامت بها " أنصار المعزول " من قري بني " أحمد الغربية " و " العوام " و "ريدة "  علي اقباط بني " أحمد الشرقية " والتي نتج عنها مقتل مسلم بطريق الخطأ  , تصادف مرورة بمحيط الاحداث واصابة 17 شخص وحرق 9 منازل وتحطيم 5 سيارات و6 محلات تجارية  بينهم صيدلية ومقهى شعبي بسبب تشغيل قبطي لأغنية  " تسلم الأيادي " .
 
اكد الاهالي الذين تحفظوا جدا علي ذكر اسمائهم انهم يعيشون حالة من الرعب والاحباط لن تحدث من قبل رغم تواجدهم بقرية ذات اغلبية قبطية الا اننا اصبحنا في حالة استهداف دائم من انصار المعزول 
اضاف الاهالي انه ليلة السبت الماضي وقعت مشاجرة أمام مقهى أذاع أحد رواده ويدعى "أشرف عبد المنعم راضي حمدي" بعض الأناشيد الدينية فأثار ذلك حفيظة شخص آخر يدعى "حنا دوس فهمي"، ونشبت بينهما مشاجرة تدخل خلالها بعض الأهالي لمناصرة كل طرف وأطلقوا شائعات مغرضة واستخدموا أسلحة نارية وعبوات، مما نتج عنه قتل شخص تصادف مروره بمسرح الأحداث، وإصابة 11 شخصا آخرين، وحرق العديد من الممتلكات والمنازل والسيارات.
كما نفي الاهالي , وأيضا ,  " عدسة المتحدون " وجود اية اعتداءات علي اية مساجد أو جوامع داخل القرية كما أطلق أنصار المعزول هذه الاشاعة لإستنفار غضب الاهالي من المسلمين ,  واستعدائهم علي الاقباط بالقرية , وهذا ما حدث بالفعل والتي نتج عنها محاولة اقتحام الكنيسة الرسولية بقرية " ريدة " والانجيلية ايضا وتحطيم واجهتها تماماً . 
 
ومساء يوم الاثنين , عثر الاهالي علي جثة احد الأشخاص  المسلمين , والذي اعتقد ان الأقباط قاموا بقتله إنتقاماً منهم مما دفعهم الي التجمع بكثافة  حوالي الساعة الثامنه مساء ,  وتم انقطاع التيار الكهربائي ,  وبدأوا في اطلاق الاعيرة النارية بصورة عشوائية , دون توقف الي ان تبادلت قوات الأمن انصار المعزول , اطلاق الاعيرة النارية ولكن تمكن عدد ليس بقليل من التسلل والدخول الي القرية وقاموا بحرق احد المنازل .
 
الجدير بالذكر , أنه عقب البحث والتحري عن الجثة المعثور عليها تبين انها لشخص يدعي " محمد احمد محمد "  30 سنة مقيم بابوقرقاص , وتصادف مرورة بطريق المحيط بمحيط الاشتباكات باصابته طلقه نارية بطريق الخطا وهو داخل السيارة . 
اصدرت مطرانية المنيا وتوابعها برئاسة الانبا مكاريوس بيانا اكدة فية ان احداث قرية بني احمد الشرقية جاءت بعد مشادة كلامية قبل صلاة  المغرب بين: "حنا دوس فهمي" و"شريف عند المنعم راضي" صاحب مقهى، وانضم إليهما "إسلام بكر فجر"، ولكن العقلاء من كبار البلدة استطاعوا فضّ المشاجرة وعمل الصلح بينهم.
اضاف البيان أنه عقب  الإفطار عاد الشابان المسلمان مع كثيرين لتتحول المشاجرة العادية والتي تتكرّر يوميًا بشكل تلقائي، إلى أحداث عنف ومصادمات، وتعرّض لهم الشباب المسيحيون، وما لبث أن توافد على القرية أعداد هائلة من شباب القرى المجاورة: مثل "العوام" و"بني مهدي" و"أبو تلاوي" و"الأبعدية" و"بني أحمد الغربية"، ووصل العدد إلى أكثر من أربعة آلاف شخص، يحمل بعضهم الزجاجات الحارقة والآخر الخرطوش، بينما حمل البعض الثالث السلاح الآلي، مع هتافات معادية للمسيحيين والقوات المسلحة والشرطة.
بدأت أحداث العنف عند الثامنة، وبعد اتصالات مكثفة مع جميع الجهات الأمنية بالمنيا والقاهرة وصلت قوات أمن رمزية عند العاشرة خارج البلدة، ولم تتمكّن من الدخول إلا عند الحادية عشرة والنصف. وعندما حاول شباب آخر من قرية "بني أحمد الغربية" اقتحام القرية منعهم رجال الأمن، فقاموا بالتعدّي عليهم فأُصيب ضابط وستة من الجنود، يتلقون العلاج الآن في مستشفى الجامعة بالمنيا.
تحطمت صيدلية ومنزل "جرجس عادل شحاته"، وإتلاف سيارة ربع نقل، ومقطورة جرّار زراعي، ومحل أدوات كهربائية، ومحل زيوت وشحوم، وأربعة محلات أخرى، ومطعم وثلاث محلات ملابس وحدايد وموبيليات، واستوديو تصوير، وكذلك تحطيم سيارتي قلاّب وتاكسي، كما تم إحراق أربعة منازل، وقد ألقى المحتشدون الإطارات المشتعلة على المستوصف الخيري بالقرية.
 
وفي "بني أحمد الغربية" الواقعة على الجانب الآخر من القرية، تجمّع حوالي ألفا شاب من بلاد مجاورة مثل "طهنشا" وحي أبو هلال و"دمشاو هاشم" و"ريدة"، وذلك في ميدان يدعى "الصليبة"، يحملون العصي وزجاجات المولوتوف والأسلحة، واستمر المشهد حتى الواحدة صباحًا.
أسفرت الاعتداءات عن تعرض منزل ومحل أحد الأشخاص لتحطيم الواجهات الخاصة به، كما حاول المعتدون اقتحام الكنيسة الرسولية في البلدة ولكن بعض العقلاء في القرية حالوا دون ذلك، وفي الصباح تجمعوا بالعصي ليمنعوا الأقباط من دخول الكنيسة لحضور قداس الأحد.
وفي قرية ريدة المجاورة لمسرح الأحداث، سرت شائعة مفادها قيام المسيحيين في قرية بني أحمد الشرقية بالاعتداء على مسجد هناك، وعلى إثر ذلك قامت مجموعات من الشباب في أرجاء البلدة يتبعهم الرجال، بإطلاق النار بشكل عشوائي من أعلى السطوح، بدءًا من الثامنة ليلاً وحتى الحادية عشرة، وفي مرورهم على منازل الأقباط كانوا يحطمون الأبواب والشبابيك. كما قاموا بتحطيم شبابيك الكنيسة الإنجلية في البلدة، كما تعرضت الكنيسة الرسولية بنفس البلدة للرشق بالحجارة.
كما قاموا بتحطيم زجاج ثلاث سيارات، وتحطيم مدخل محل لحوم، ورشق صيدلية وعيادة مجاورة للصيدلية، وكذلك منزل ومحل أحد كبار الأقباط هناك، وكذلك تحطيم سيارات نصف نقل ملك "سامح سمير " وسيارة تاكسي ، وسيارتين ربع نقل، وحرق شفاط زراعي، وباب محل أدوات صحية.
وإلى هناك وصلت قوات أمن رمزية إلى المكان متأخرة ، وما لبثت أن غادرت المكان بعد أن تعهدت لهم إحدى الشخصيات المسلمة في البلدة بفض الاشتباكات وتحقيق الهدوء ، وبينما غادرت قوات الأمن البلدة استمرت الاعتداءات.
ويسود القرى الثلاث الآن هدوء حذر ، وقد طالب الأهالي من قوات الأمن التواجد بها كإجراء وقائي تحاشيًا لأيّة أحداث عنف جديدة محتملة الليلة.
 
 
 
 
  
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter