الاثنين ٥ اغسطس ٢٠١٣ -
٣٦:
٠٨ ص +02:00 EET
بقلم: مينا ملاك عازر
لا تندهش عزيزي القارئ، لما أكتبه ÙÙŠ عنوان المقال Ùهي الØقيقة، Ùالدمويون لا يزالوا ÙŠØكمون ويÙرضون أنÙسهم على الكل، يضعون سلاØهم ÙÙŠ رؤوسهم ويهددون بأنه لو اقترب منهم Ø£Øد لأطلقوا النار على أنÙسهم، وسيرمون بلاهم على غيرهم، الدمويون ÙŠØكمون ويØتمون بمن صمتوا أيام مذبØØ© ماسبيرو، ÙˆÙÙŠ كل مرة ØÙرÙقت كنيسة، يستندون لاولائك الÙجرة اللذين وضعو Ø£Øذية بأÙواههم عند تلÙيق التهم بكل شاب من شباب الثورة، وتØججوا يومها أن القانون يطبق، ولما Ø·Ùبق القانون على الجاسوس الذي كان ÙŠØكم لم يعجبهم .
أولائك الصامتين عن Ù…Øاولات Øرق الكاتدرائية واقتØامها وقتل المسيØيين وسØÙ„ الشيعة يرÙضون Ùض الاعتصام، ويØتجون بØقوق الإنسان التي كانوا ينسونها Øال ما كان مرسي يدهسها تØت Øذاءه، ويتناسون أنهم كانوا مسار شتم الدمويين المعتصمين وكانوا Ù…ØÙ„ اتهامهم بأنهم الغرب الكاÙر الداعر المتآمر، ولكن الØقيقة الوØيدة التي كان يقولها مرسي، أن الغرب Øقاً متآمر، ولكنه كان متآمر معه، ولما سقط مرسي أعلن عن تآمره بسÙور بيÙّن، يرÙض أن ÙŠÙØاكم رجلهم وأن ÙŠÙض اعتصام خرÙانهم اللذين ينÙذون أهداÙهم.
الدمويون ÙŠØكمون ÙÙŠ ØÙمى المنظمات الØقوقية التي كانوا ينكرون عليهم Øقهم ÙÙŠ رقابة الانتخابات، ÙˆØقهم ÙÙŠ دستور يرعى Øقوق الإنسان، الدمويون ينهشون ÙÙŠ أجسام معارضيهم الغلابة، ويعذبونهم عذاباً ÙÙŠ أغلب الأØيان ÙŠÙضي للموت لكن منظمات Øقوق الإنسان تق٠صامتة، وكأنها منبهرة بروعة تعذيب البلتاجي، وجمال تنكيل Øجازي بالغلابة، تصمت المنظمات الØقوقية المصرية والعالمية عن انØطاط الدمويون المØتمون بالقوانين العالمية التي لا ينÙذون منها شيء، ولم يكونوا ليØترموا منها قانوناً لو كانوا بالسلطة، يراهنون على بلاداً تعاير وتكيل بمكاييل عدة، تÙض اعتصامات بلادها بمنتهي العن٠كما Ùعلوا ÙÙŠ وول إستريت بأمريكا، وكذلك ÙÙŠ كل ربوع إنجلترا ÙˆÙÙŠ تقسيمي بتركيا وغيرها، ولكن لا تقبل أن ÙŠÙض اعتصام رابعة والنهضة لأن المواثيق الدولية التي لا تØترمها هي وإن اØترمتها لا تترك الÙرصة لمصر أن تØترمها وتنÙذها مع أولائك المعتصمين الدمويين المتسلØين بأØدث الأسلØØ© المدمرة والمخربة ÙÙŠ الوطن والمÙسددة للمعتصمين أنÙسهم من قبل قادة الاعتصام.
ÙŠÙŽÙجÙر الدمويون مرتكزين ومطمئنين إلى أن هناك غرب ساذج أو Ø£Øمق أو متآمر بØÙ‚ كما اتهموه ÙŠØميهم ويترقب خطأ للدولة المصرية التي تريد أن تÙرض سيطرتها على سيناء، ينكرون على مصر التدخل العني٠Øيال الإرهابيين، ويواÙقون ويصدقون على التدخل الÙرنسي بمالي لإعادة شمال مالي Ù„Øظيرة الدولة المالية، ويكادوا يتدخلون ÙÙŠ ص٠الإرهابيين لولا البقية الباقية من Øمرة الخجل التي تكسي وجوههم، والتي لولاها لدعموا أولائك الدمويون، وإن كنت لا تصدقني ارجع لما قالته أشتون التي قالت أنها كانت قادمة لتقدم دعم مالي للإخوان لكنها عادت عنه لما رأت الØقيقة، ولولا ما رأته لكانت دعمتهم مالياً، ولا مانع من دعم بالسلاØ.
وهكذا يا صديقي القارئ Ù†ØÙ† أمام دمويون ÙŠØكمون جزء غالي من بلادنا سواء كان رابعة أو النهضة أو سيناء، ÙˆØكومة تعمل Øساب الغرب والعالم أكثر من أن تعمل Øساب لشعبها ولمن اختاروها وأوصلوها لسدة الØكم، وتتركهم Ùريسة لاعتصامات تقطع الطرق، وتمنع الناس من Øقهم ÙÙŠ الخروج والدخول لبيوتهم للتنزه وللذهاب لأعمالهم وكأن هذا كله ليس من Øقوق الإنسان التي لا تهتم بها المنظمات الØقوقية التي لا تØمي الدمويين. الØكومة تقدر الغرب أكثر من أولائك اللذين اسقطوا الجاسوس ولا تقدرهم، ترتعش أيديها Øال تÙمسك بالسلاØØŒ وتوجهه لأولائك الدمويون، وتنسى أن البلاد والعباد بØاجة Ù„Øكومة قوية تنÙØ° لهم رغباتهم دون الوضع ÙÙŠ الØسبان نداءات الØقوقيين المتناسين كل Ø£Ùعال المطرودين من الØكم المناÙية Ù„Øقوق الإنسان.
المختصر المÙيد أيها الØكام الجدد كونوا على قدر المسؤولية، التي كلÙتم بها من جماهير الشعب المصري، Ùهو الذي أوصلكم للØكم وليس الغرب، وإن كنتم لستم على قدرها ÙارØلوا يرØمكم الله.