الأقباط متحدون - الاقباط ليسوا ضحايا المتطرفين بل ضحايا المرتعشين
أخر تحديث ١٨:٠٧ | الأحد ٤ اغسطس ٢٠١٣ | ٢٨ أبيب ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٠٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الاقباط ليسوا ضحايا المتطرفين بل ضحايا المرتعشين

الاقباط ليسوا ضحايا المتطرفين
الاقباط ليسوا ضحايا المتطرفين
كتب سليمان شفيق
 
 يدفع المواطنين المصريين الاقباط الدم والضرائب ،والجماعات الارهابية المتطرفة، والإخوان المسلمين حتي  مساء اليوم السبت الثالث من أغسطس يتربصون بهم ،ويمارسون العقاب الجماعي عليهم ..في أكثر من ثلاثة عشرة منطقة، ومنذ الاثنين 29يوليو، وحتي السبتالثالث من أغسطس31 حادثا ضد الاقباط في دلجا بديرمواس، ونزلة عبيد،وملوي، وابوقرقاص،ومغاغة، وقري بني احمد الشرقية والغربية ،وريدة بالمنيا، وبورسعيد، والمنصورة، ونجع حمادي، وأسيوط، وسوهاج، منهم 17 حادث اعتداء علي مواطنين أقباط، و5حوادث اعتداء علي ممتلكات أقباط، و5اعتداءات علي كنائس، و4 حوادث اختطاف في المنيا ونجع حمادي !!
 
والنخب المدنية "ودن من طين واخري من عجين"، والنخب القبطية تناضل من الفضائيات وتتزاحم علي الاكليروس والمسئولين من أجل ضمان التعيين في هذا المجلس او ذاك ، وعلي سبيل المثال : اين نواب الكتلة المصرية الذين نجحوا بأصوات الاقباط؟ واين النائب القبطي الوحيد الذي نجح بالمنيا؟ الامانة تقتضي ان استسني المستشار الشجاع امير رمزي الوحيد من ابناء المنيا الذي يتلقي دائما المصائب ويتحرك في شجاعة رغم حساسية منصبة وموقفة ، ويفعل ذلك مع المسلمين والمسيحيين من ابناء المنيا.
 
بالامساستغاثات ابناء بني احمد الشرقية والانبا مكاريوس الاسقف العام ، وابونا فليمون وهبة راعي كنيسة العذراء ببني احمد ، والشرطة كما صرح نيافة الاسقف لم تتحرك الافي الواحدة من صباح اليوم التالي،واضاف "بأنالآحداث مساء أمس 3/8/2013م. في قرية بني أحمد الشرقية بعد مشادة كلامية قبل المغرب بين: "حنا دوس فهمي" و"شريف عند المنعم راضي" صاحب مقهى، وانضم إليهما "إسلام بكر فجر"، ولكن العقلاء من كبار البلدة استطاعوا فضّ المشاجرة وعمل الصلح بينهم.
 
غير أنه بعد الإفطار عاد الشابان المسلمان مع كثيرين لتتحول المشاجرة العادية والتي تتكرّر يوميًا بشكل تلقائي، إلى أحداث عنف ومصادمات، وتعرّض لهم الشباب المسيحيون، وما لبث أن توافد على القرية أعداد هائلة من شباب القرى المجاورة: مثل "العوام" و"بني مهدي" و"أبو تلاوي" و"الأبعدية" و"بني أحمد الغربية"، ووصل العدد إلى أكثر من أربعة آلاف شخص، يحمل بعضهم الزجاجات الحارقة والآخر الخرطوش، بينما حمل البعض الثالث السلاح الآلي، مع هتافات معادية للمسيحيين والقوات المسلحة والشرطة. 
 
بدأت أحداث العنف عند الثامنة، وبعد اتصالات مكثفة مع جميع الجهات الأمنية بالمنيا والقاهرة وصلت قوات أمن رمزية عند العاشرة خارج البلدة، ولم تتمكّن من الدخول إلا عند الحادية عشرة والنصف. وعندما حاول شباب آخر من قرية "بني أحمد الغربية" اقتحام القرية منعهم رجال الأمن، فقاموا بالتعدّي عليهم فأُصيب ضابط وستة من الجنود، يتلقون العلاج الآن في مستشفى الجامعة بالمنيا.
 
هذا وقد أسفرت الأحداث عن الآتي: 
تحطيم صيدلية ومنزل "جرجس عادل شحاته"، وإتلاف سيارة ربع نقل، ومقطورة جرّار زراعي، ومحل أدوات كهربائية، ومحل زيوت وشحوم، وأربعة محلات أخرى، ومطعم وثلاث محلات ملابس وحدايد وموبيليات، واستوديو تصوير، وكذلك تحطيم سيارتي قلاّب وتاكسي، كما تم إحراق أربعة منازل، وقد ألقى المحتشدون الإطارات المشتعلة على المستوصف الخيري بالقرية.
 
وفي "بني أحمد الغربية" الواقعة على الجانب الآخر من القرية، تجمّع حوالي ألفا شاب من بلاد مجاورة مثل "طهنشا" وحي أبو هلال و"دمشاو هاشم" و"ريدة"، وذلك في ميدان يدعى "الصليبة"، يحملون العصي وزجاجات المولوتوف والأسلحة، واستمر المشهد حتى الواحدة صباحًا.
 
وأسفرت الاعتداءات عن تعرض منزل ومحل أحد الأشخاص لتحطيم الواجهات الخاصة به، كما حاول المعتدون اقتحام الكنيسة الرسولية في البلدة ولكن بعض العقلاء في القرية حالوا دون ذلك، وفي الصباح تجمعوا بالعصي ليمنعوا الأقباط من دخول الكنيسة لحضور قداس الأحد.
 
وفي قرية ريدة المجاورة لمسرح الأحداث، سرت شائعة مفادها قيام المسيحيين في قرية بني أحمد الشرقية بالاعتداء على مسجد هناك، وعلى إثر ذلك قامت مجموعات من الشباب في أرجاء البلدة يتبعهم الرجال، بإطلاق النار بشكل عشوائي من أعلى السطوح، بدءًا من الثامنة ليلاً وحتى الحادية عشرة، وفي مرورهم على منازل الأقباط كانوا يحطمون الأبواب والشبابيك. كما قاموا بتحطيم شبابيك الكنيسة الإنجلية في البلدة، كما تعرضت الكنيسة الرسولية بنفس البلدة للرشق بالحجارة.
 
كما قاموا بتحطيم زجاج ثلاث سيارات، وتحطيم مدخل محل لحوم، ورشق صيدلية وعيادة مجاورة للصيدلية، وكذلك منزل ومحل أحد كبار الأقباط هناك، وكذلك تحطيم سيارات نصف نقل ملك "سامح سمير" وسيارة تاكسي، وسيارتين ربع نقل، وحرق شفاط زراعي، وباب محل أدوات صحية. 
 
وإلى هناك وصلت قوات أمن رمزية إلى المكان متأخرة، وما لبثت أن غادرت المكان بعد أن تعهدت لهم إحدى الشخصيات المسلمة في البلدة بفض الاشتباكات وتحقيق الهدوء، وبينما غادرت قوات الأمن البلدة استمرت الاعتداءات."
 
والان المواطنيين المصريين الاقباط بشكل خاص، يتعرضون للعقاب الجماعي علي مواقفهم الوطنية والثورية، ولايطالبون بالثمن ، ولكن يطالبون القوات المسلحة المفوضة بمكافحة الارهاب، والشرطة، ان تكف قليلا من المؤتمرات الصحفية ،وتنتبة للصعيد والاقباط،ولحركة تمرد والاحزاب المدنية ونوابهاالذين شكل الاقباط حجر الزاوية في تواجدهم بالصعيد، ، وللرئيس عدلي منصور ونائبة البرادعي ورئيس وزرائة الببلاوي ، تفرغوا قليلا من المفاوضات مع الاخوان، وانظروا جنوبا ولجميع النخب القاهرية الفضائية "خلوا عندكم دم"!!
.
 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter