طالب ائتلاف أقباط مصر وزارة الداخلية والقوات المسلحة بحماية الأقباط بعد التهديدات الأخيرة من أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة.

 

قال فادى يوسف، منسق الائتلاف: «نأسف لما آلت إليه أحوال الأقباط فى الوطن من تهديدات يومية بالقتل والذبح والاعتداءات المتكررة على الكنائس ورجال الدين المسيحى دون تحرك فعلى وواقعى وسلبية مطلقة من أجهزتكم فى مواجهة الكثير من الأعمال الإرهابية التى طالت كنائس بالمنيا وأسيوط وبورسعيد والعريش ورفح ومرسى مطروح وغيرها من دور العبادة القبطية، بل طالت عائلات قبطية بالصعيد وسيناء تهديدات واضحة، تلت عمليات ذبح وخطف مسيحيين دون ذنب اقترفوه».

 

وأضاف أن التصريحات الأخيرة لزعيم «القاعدة» تثير مخاوف الأقباط، بعد أن وصفهم بالصليبيين المتآمرين الذين يسعون بقيادة البابا تواضروس لإنشاء دولة قبطية بصعيد مصر، على حسب وصفه، وتابع: «هذا الهجوم قد يجد قبولاً من بعض المتشددين فى مصر، ومن ثم يجعلهم ثمرات خبيثة لتنظيم القاعدة فى حصاد حرب طائفية تأتى على الأخضر واليابس بمصر». وأعرب عن إحباطه الشديد من موقف وزارة الداخلية والجيش، نظرا لعدم مسارعتهما فى التدخل الفورى لإنقاذ أقباط سيناء من الذبح والحرق لممتلكاتهم والتهجير القسرى لأسرهم.

 

وأضاف: «نحن نعلم أن تلك المخططات الإرهابية هى نتاج وقوف الأقباط بجوار إخوتهم المسلمين فى تصحيح مسار ثورتهم، ومن أجل مستقبل أفضل لهذا الوطن، وأن ما فعلوه لم يكن إلا من واجبهم الوطنى تجاه بلدهم الحبيب مصر».