الجمعة ٢ اغسطس ٢٠١٣ -
٢٠:
٠٤ م +02:00 EET
صورة تعبرية
خاص الأقباط متحدون
قال د. ميشيل فهمي: طالما يصر قادة الكنيسة المصرية علي تصدي المواقف السياسية والمجتمعية لأقباط مصر ، هنا لابد من التساؤل الحتمي : هل لدي قادة الكنيسة المصرية مستشارين ومحللين سياسيين ومجتمعيين علي مستوي الأحداث المصيرية التي تمر بها البلاد الآن؟
وتابع: مثل تحليل الموقف الأمريكي الغريب والعجيب والمريب من مصر وشعبها تجاه الإرادة الشعبية الإعجازية التي تمثلت في الحشود التي بلغت ٧٢ مليون مصري أقباط ومسلمين لزيح ونزح الاستعمار الإخواني ... ورفض امريكا ذلك وإصرارها علي ضرورة ووجوبية استمرار حكم الاخوان المسلمين والسلفيين والجهاديين لمصر ، رغم عداؤهم الشرس والقوي لمسيحيي مصر... الخ
وأضاف فهمي عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك: في ١٣ يوليو الماضي كتبت الي قداسة البابا تواضروس الثاني مناشدًا أن تقوم الكنيسة الأرثوذكسية المصرية بتوطيد علاقاتها وتوثيق صلاتها وتعميق روابط صلاتها مع شقيقتها في العقيدة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ، للعديد من الأسباب الكنسية والوطنية والسياسية والمجتمعية ... فما هي نتيجة هذه المناشدة ؟ لا اعلم لأن قادة كنيستنا ..... كانوا وقد يكونوا ومازالوا في ( بيات صيفي ) غير مبرر !
وأستطرد بأن الأزمة التي تمر بها مصرنا مع الولايات المتحدة الامريكية وحلفاؤها مثل دول المانيا وبريطانيا وغيرهم ، من إنكار ان هناك ثورة بل محاولات إجهاضها بالمطالبة بالإفراج عن الخائن الأعظم محمد محمد مرسي عيسي العياط وزبانيته من قادة جماعة الاخوان المسلمون ... نجد أن روسيا وزعيمها القوي إن لم يكن الأقوي في السياسة والإيمان " فلاديمير بوتين " لديهم موقف ثابت وواضح ومعلن علي العالم اجمع ، هذا الموقف هو مساندة مصر وشعبها سياسيا وعسكرياً واقتصاديا ، وسيتم ويكمل ذلك بتوثيق الروابط العقائدية وإلا يمانية الكنسية، فهل سيتم ذلك ؟ خاصة وان الرئيس الروسي القوي سيقوم بزيارة تعضيدية وتايدية لمصر ولشعب مصرالاسبوع القادم ، واذا قام بزيارة لقادة الكنيسة المصرية فهل هم علي استعداد لهذه الزيارة بمستويً غير تقليدي ؟ خاصة ان طاقم سكرتارية البابا ومساعديه - وبصراحة غير نفاقية - ليسوا علي مستوي مقابلة رئيس مجلس قرية من قري مصر ، اذا قويت العلاقات بين الكنيستين المصرية والروسية فسيكون ذلك من اكبر الخدمات التي تقدمها الكنيسة لمصر ولشعب مصر !! ! ٠
وأختتم بقوله: الاختيارات الصحيحة القائمة علي الإمكانيات والقدرات والخبرات لأطقم السكرتارية والمستشارين هو السر الأعظم لتوفيق القائد الناجح.