كتب: أحمد دياب
أكد ماجد خلوصي نقيب المهندسين علي ملاحقة كل من تسبب في قتل وترويع أبنائنا ولو بعد 20 عام فهذه الجرائم لا تسقط بالتقادم بموجب الدستور الذين قاموا بتعطيله الان .

في مؤتمر إنسانى بالدرجة الأولي تجمع ظهراليوم الخميس بدارالحكمة أسر شهداء ومصابي المهنيين علي مستوى الجمهورية مع نقباء وأعضاء النقابات المهنية لسماع شهادات الأهل وشهود العيان للمآسي التى يتعرض لها الشعب المصرى وفي القلب منه المهنيين من مختلف النقابات من قتل وترويع واعتقال .

افتتح المؤتمر د. محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة الذى نعى 171 شهيد من المهنيين وعبر عن فخره بهم  وسأل الأهل الدعاء للبلاد لأن دعاء المكلوم والمظلوم مستجاب.

كما وصف من تسببوا في هذا المشهد العصيب من الانقلابيين بالارتباك الشديد الان بعد أن فاجأتهم هذه الحشود بظاهرة لم تشهدها أى دولة في العالم علي مر التاريخ لا في الثورة الرومانية ولا الفرنسية ولا في الاتحاد السوفيتى فكلها مظاهرات ومسيرات وليس احتشاد بالملايين في منتهى السلمية .

واستنكر أحمد الحلوانى نقيب المعلمين أن يقتل أولادنا برصاص جيشنا وداخليتنا قائلاً : " لقد شاركنا في وفد النقابات المهنية في حرب غزة ورأينا نفس المناظر والدماء وكنا لانجد ما نكفن به الموتى فنستخدم غطاء السرير ، واستدعينا نفس الموقف يوم أحداث المنصة من كثرة الشهداء ، ولكن يعز علينا أن من يقتل في غزة هم الصهاينة أما هنا ؟؟

وأكد الحلوانى أن الحرية تنتزع ولا تمنح ،  وأننا شاركنا في وضع دستور مصر العظيم الذى عطل الان وكنا أعضا منتخبين من مجالس منتخبة وقالوا أننا لانمثل الشعب بطوائفه ، والآن رئيس معين يقوم بتعيين مجموعة تتلصص لكتابة الدستور ولا أحد يتحدث ولكن فضح الله أمرهم.